❊ استكمال الخيار الدستوري وتنفيذ المسار الانتخابي قريبا ❊ ضربة للمغرضين والمشكّكين في كل مسعى وطني ❊ تثمين تجديد الرئيس لالتزاماته في بناء جزائر جديدة ❊ دعوة للالتفاف حول المؤسسات الدستورية لحماية الاستقرار ❊ ردٌّ على الأبواق المسخّرة لترويج الأكاذيب ونسج المؤامرات عبّرت عدة أحزاب سياسية عن ارتياحها الكبير بعد الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من مقر إقامته بألمانيا، حيث يواصل فترة نقاهته، وطمأن من خلالها الجزائريين بشأن تحسّن وضعه الصحي وقرب عودته إلى الجزائر. وذكرت جبهة المستقبل، أنها تلقت "بارتياح كبير" إطلالة السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على الشعب الجزائري من خلال كلمته الموجهة للأمة، والتي "طمأن من خلالها على صحته وتعافيه من مرضه"، وأسدى عبرها "توجيهاته وتوصياته لمؤسسات الجمهورية، على أمل العودة قريبا لممارسة مهامه ومسؤولياته في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وما تعرفه الساحة الدولية والإقليمية من تداعيات". وعبّر حزب تجمع أمل الجزائر، عن ارتياحه الكبير على إثر "تعافي السيد رئيس الجمهورية وتماثله للشفاء"، مثمّنا "تجديده لالتزاماته للشعب الجزائري في بناء جزائر جديدة". ودعا الحزب الشعب الجزائري إلى "الالتفاف حول مؤسساته الدستورية للتصدي لكل المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن". كما تلقى حزب الوسيط السياسي ب"ارتياح كبير" كلمة رئيس الجمهورية، واعتبرها بمثابة رد على "الأبواق المسخرة للترويج للأكاذيب ونسج المؤامرات"، بعد أن حدد رئيس الجمهورية، "خارطة طريق العمل السياسي المنتظرة من أجل إتمام التزاماته التي تعهد بها أثناء حملته الانتخابية". ونوّه الحزب بمضمون كلمة رئيس الجمهورية، مؤكدا التزامه ب"الوقوف إلى جانب الجزائر والدفاع عن سيادتها واستقلال قرارها السيّد دوليا وإقليميا". وقال عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، عبر صفحته على "فايسبوك" إن "ظهور رئيس الجمهورية وضع حدا للمشككين والمغرضين الذين تعودوا التشكيك في كل مسعى وطني مهما كان"، مضيفا أن هذا الظهور "كان حاجة وطنية في وقت تتعرض فيه الجزائر لتهديدات كبرى على حدودها ولحملة أجنبية مسعورة". ورحب بالتوجيهات التي تضمنتها كلمة الرئيس تبون، "باستكمال الخيار الدستوري وتنفيذ المسار الانتخابي قريبا". وأبدى الطيب زيتوني، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي في "تغريدة" له عبر موقع "تويتر" سعادته ككل الجزائريين بكلمة الرئيس تبون، وعبّر عن ارتياحه وارتياح مناضلي الحزب لتعافي الرئيس، معربا عن تمنياته بعودة الرئيس، "السريعة" لاستئناف مهامه و"مواصلة مسار بناء الجزائر الجديدة في ظل الوضع الدولي المتأزم". كما أعرب بعجي أبو الفضل، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عن ارتياحه ل"شفاء الرئيس وظهوره سالما معافى في انتظار عودته إلى أهله وشعبه ووطنه"، مضيفا أن "الرئيس تحدث فطمأن شعبه وأثبت أنه يتابع الأوضاع في البلاد خاصة في هذه المرحلة الحساسة". من جهتها، عبّرت حركة الإصلاح الوطني عن "ارتياحها الكبير" لتحسّن صحة رئيس الجمهورية، وإطلالته "الميمونة" لطمأنة الجزائريين والجزائريات. وثمّنت ما ورد في كلمة رئيس الدولة، من معطيات تخص الجانب السياسي والاقتصادي للبلاد، مجددة التزامها ب"الحرص الميداني على توجيهاته القيّمة والاستعداد الدائم لكل مقتضيات المصلحة الوطنية ومتطلبات المرحلة المقبلة". ويندرج هذا الالتزام تضيف حركة الإصلاح الوطني في إطار حرصها على "ربح مختلف الرهانات ومغالبة كل التحديات الداخلية، ودرء جميع الدسائس والمؤامرات الخارجية التي تنكشف يوما بعد آخر، في ظل المستجدات الحاصلة إقليميا وعربيا ودوليا"، مجددة "دعمها لاستكمال البرنامج الرئاسي". بدورها سجلت حركة الوفاق الوطني، ارتياحها "العميق" لإطلالة الرئيس تبون، التي "أظهرت اطلاعه على التسيير اليومي لشؤون البلاد، وإسدائه التوجيهات اللازمة للوزراء والمسؤولين عن شؤون المواطن". كما أكدت على أن هذه اللفتة جاءت في هذا الوقت بالذات ل"تقطع دابر المتربصين والعملاء وأزلام الاستعمار وجميع المغرضين المريدين شرا بالبلاد"، وتبرز أيضا "موقف الجزائر، رئاسة وشعبا، من المخاطر المحدقة بنا على حدودنا الغربية، من مآلات عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتي ندينها بشدة كما يدينها جميع الأحرار عبر العالم"، يتابع البيان. في ذات المنحى أكد حزب النور الجزائري أنه تلقى ب"فرح وسرور كبيرين ظهور الرئيس تبون، في صحة جيدة مما يجعلنا نطمئن على استقرار وأمن الجزائر في الظروف والمستجدات التي تحيط بها"، مهنئا الشعب الجزائري بهذه الإطلالة. أما الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، فقد ثمّن من جانبه محتوى كلمة رئيس الجمهورية، التي جاءت لتؤكد مرة أخرى "قوة مؤسسات الدولة والتلاحم مع الشعب عند الشدائد". وب''بارتياح كبير'' تلقت الأمانة الوطنية لمنظمة أبناء الشهداء، كلمة رئيس الجمهورية، حيث رحبت بتوجيهاته التي قالت بأنها "تخدم بالدرجة الأولى المواطن المتطلع لعيش كريم". كما تضمنت هذه الكلمة حسب المنظمة "رسالة طمأنة لمواصلة برنامج البناء في كنف جزائر جديدة من جهة، ورسالة لكل المشككين والمغرضين الذين يحاولون في كل مرة نشر الأكاذيب وزرع الفتنة لزعزعة الاستقرار، من جهة أخرى". في نفس السياق سجل الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين "ارتياحه الكبير" لإطلالة رئيس الجمهورية، مشيدا بما جاء في كلمته من "توجيهات وتوصيات قيّمة طمأنت الشعب الجزائري على مستقبل البلاد". كما ثمّنت المنظمة هذا الظهور الذي "جاء في وقت تتعرض فيه الجزائر لتهديدات كبرى على حدودها، ولحملة خارجية غير مسبوقة لأطراف حاقدة تسعى إلى ضرب استقرار وسيادة البلاد". وبعد أن رحب ب"التوجيهات والتعليمات السديدة'' الذي تضمنها خطاب رئيس الجمهورية، للأمة و''استكماله للخيار الدستوري والاستمرار في تجسيد الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي يتطلع إليها الشعب الجزائري الأبي''، دعا الاتحاد منخرطيه إلى "الوقوف مع المؤسسات الدستورية للدولة والتجنّد جنبا إلى جنب، مع الجيش الوطني الشعبي ومصالح أمننا للتصدي لكل المحاولات اليائسة الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار وطننا والمساس بوحدته الترابية". وطمأن رئيس الجمهورية، الجزائريين في فيديو تم بثه في صفحته عبر موقع "تويتر" نهار أول أمس، حول تحسّن وضعه الصحي، مؤكدا أنه بدأ مرحلة "التعافي" التي قد تأخذ "بين أسبوع إلى ثلاثة أسابيع"، وأكد أن بعده عن الوطن "ليس معناه نسيانه" وأنه يتابع "يوميا وساعة بساعة كل ما يجري في الوطن"، وعند الضرورة يسدي تعليمات إلى الرئاسة، وهو الخطاب الذي لقي من جهة أخرى، ارتياحا وتفاؤلا من طرف المواطنين الذين تنفّسوا الصعداء بظهور رئيسهم وطمأنتهم من مقرّ نقاهته بألمانيا، وإعلانه عن عودته قريبا إلى أرض الوطن من أجل مواصلة بناء الجزائر الجديدة.