أطلقت المختصة الاجتماعية حياة بركوكي، باحثة في بناء الشخصية وتعديل السلوك ومستشارة التدريب الاحترافي، برنامجها الجديد الخاص بالبناء القوي والصحيح للإنسان والبشرية جمعاء؛ "القرآن دربني"، وهو برنامج يهدف إلى إيصال صوت القرآن الكريم الذي يعد دستور حياة لكل زمان ومكان، إذ أكدت المختصة في تصريح ل"المساء"، أن القرآن الكريم فيه حلول كل المشاكل الأسرية والاجتماعية بصفة عامة، من عمل، أسرة، المرأة، تربية، تعليم وغيرها، موضحة أن هذا البرنامج من أهم مشاريع النهضة بالقرآن وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام. يبث برنامج "القرآن دربني" عبر حلقات كل يوم جمعة، على الساعة التاسعة ليلا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، "انستغرام" و"فايسبوك"، على الصفحة الرسمية لحياة بركوكي، إذ تشرف على تقديمه بمعية ضيفات شرف هذا البرنامج "متميزات قارئات محبات للقرآن الكريم وحافظات لكتاب الله عز وجل وهن؛ مريم قرومي، يسرى صلاب، زينب شاكري، سهيلة سحيم، إكرام عطالي، سارة ويرو الحاج يحي، ومشاركة خاصة من فلسطين مع الأستاذة ختام ياسر أبو غبن. أضافت الماستر كوتش قائلة: "سدد الله خطانا، مع أيقونات من خيرة النساء ومثال المرأة الجزائرية (الفحلة)، سليلة الرجال وفخر العائلات الجزائرية ومصابيح المجتمع الجزائري"، مضيفة بقولها: "أنا جد سعيدة باستقبالهن ومرافقتهن للبرنامج، وقبولهن الدعوة دون تردد وبكل حب ورغبة في نشر محتوى البرنامج، كل واحدة فيهن أبت إلا أن تقدم أجود ما عندها، حبا في القرآن، وحبا في رسالة الخير في المجتمع". حيال فكرة البرنامج قالت بركوكي: "جاءتني الفكرة لما نقلتني الأفكار الموجودة فيه نقلة نوعية في نجاحاتي وتطور مهاراتي، خاصة التدريبية، حيث أعتبر القرآن الكريم قوة المهارات المكتسبة لإدارة الحياة بكل جوانبها، كوني أولا مسلمة، وأفتخر بانتسابي إلى الإسلام وبرسولي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، قائد ومدرب البشرية، اقتداء به وحبا لله وله.. كذلك كوني باحثة في بناء الشخصية وتعديل السلوك، ومستشارة تدريب احترافي، إلى جانب مجال المرافقة كماستر كوتش في التنمية الذاتية، وإرشاداتي ضمن النوادي التي أسستها، على غرار (نادي الوعي الأسري) و(مفتاح الفتاة في بناء الاتزان الذاتي)، وأنا مرشدة أسرية، أريد أن أجعل هذا البرنامج نموذجا عن القرآن الكريم، وقانونا نرجع إليه ونطبق ما فيه على الواقع، وتلك هي الحياة الصادقة والسعيدة". تواصل بركوكي موضحة: "انطلق البرنامج في الفاتح من ديسمبر الجاري، بمقدمة توحي لنوعية طرح المواضيع التي سيتم إدراجها... كعرض مواضيع يوجد حلها في القرآن، ويكون ثمرة هذا البرنامج كخطوة جميلة في محتواها ومبادئها، خاصة من ناحية الأسرة، فالاستدلال بالقرآن وإضفاء محتوى يبني ويوضح فكرة تجذب لرؤية جمال الحياة الطيبة بالقرآن".