سجل أعضاء اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية "ارتياحهم للظروف الحسنة لسير الحملة الانتخابية للمترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة. وأوضح بيان صدرأمس عقب اجتماع أعضاء اللجنة برئاسة منسقها السيد محمد تقية لدراسة ظروف سير الحملة الانتخابية وكذا بعض المسائل التنظيمية أنه "بعد دراسة بعض التدخلات من قبل ممثلي بعض المترشحين بخصوص عدم احترام أماكن الإشهار المخصصة للدعاية الانتخابية طبقا للتنظيمات السارية المفعول سجل أعضاء اللجنة ارتياحهم للظروف الحسنة لسير الحملة الانتخابية للمترشحين". كما تطرق أعضاء اللجنة - يؤكد نفس المصدر - في اجتماعهم إلى بعض القضايا التنظيمية المتعلقة بسير اللجنة السياسية الوطنية واللجان السياسية الولائية والبلدية. وفندت اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية - يضيف البيان - ما ورد في بعض الصحف الوطنية بخصوص ما يسمى "بعقد اجتماع طارئ لدراسة تجاوزات سجلت أثناء الحملة الانتخابية". كما ذكرت أن اجتماعات أعضائها "مفتوحة" و"مستمرة" منذ اليوم الأول لبداية الحملة الانتخابية "فلا مجال في هذا الشأن للمزايدة على عمل اللجنة السياسية الوطنية أو القرارات التى تتخذها بمقتضى مداولات يصادق عليها بأغلبية أعضاءها من جهة أو التشويش على السير الجيد للحملة الانتخابية من جهة ثانية".