نظمت جمعية سيرك عمار أول أمس، ندوة صحفية بقاعة محاضرات الملعب الأولمبي مصطفى تشاكر بالبليدة نشطتها السيدة فيرلي زهور، المكلفة بالشؤون الخارجية للجمعية· وقد تطرقت من خلالها الى تاريخ إنشاء سيرك عمار من طرف عائلة توني والتي توارثت هذا النشاط وأصبح متداولا بين أفراد العائلة واتسع نطاقه حيث صار يعرف على مستوى العالم باسم "سيرك عمار" وبناء عليه جاءت فكرة انشاء جمعية سيرك عمار بالجزائر والمتكونة من مائة عضو، بلغ عدد الجزائريين خمسين عضوا أما باقي الأعضاء فهم من جنسيات مختلفة· أشارت السيدة فيرلي أن زيارة جمعية سيرك عمار للجزائر للمرة الخامسة على التوالي وذلك منذ سنة 2003 الى غاية 2007 وهي جمعية متنقلة حطت الرحال بعدة مناطق من الوطن مثل سكيكدة، وهران، بعلباس، قسنطينة، عنابة، باتنة، والمسيلة، في انتظار أن تحل بولاية البليدة في الثالث نوفمبر وذلك بناء على طلب منها (الجمعية) حيث تبنى السيد الوالي حسين واضح الفكرة ورحب بها، وتعد مدينة الورود آخر محطاتها الى غاية السادس عشر نوفمبر· مضيفة أن تنقل هذا السيرك لم يعد مقتصرا على المدن الكبرى فقط بل يشمل المناطق النائية حيث عرف السيرك إقبالا لم يشهد له مثيل· كما كشفت نفس المتحدثة أنه تم تخصيص 2700 مقعدا للمتفرجين على مستوى حظيرة سوق القصاب حيث سيقام هذا السيرك الذي جاء بأنشطة مختلفة يتم من خلالها تقديم استعراضات لألعاب متنوعة، مثل الألعاب البهلوانية، المشي فوق الحبل وعلى علو ثماني أمتار، بالإضافة إلى لعبة عجلة الموت وعلى علو 12 مترا وقد بلغت المدة الزمنية لهذه الاستعراضات ساعة و 45 دقيقة من الزمن بالإضافة الى الحيوانات منها صنفين جديدين مثل التمساح ليفاكور الذي يعد أخطر تمساح في العالم بالإضافة الى فرس النهر للمرة الأولى· أما عن سعر التذكرة فقد أشارت أنها تختلف باختلاف الأعمار وقد يعد 250 دج أدنى سعر، أما أعلى قيمة تقدر ب900 دج· وللتذكير أنها وبالتنسيق مع مديرية النشاطات الاجتماعية والجمعيات يتم مراعاة الجانب الاجتماعي للمعوزين وكبار السن، ولا سيما المكفوفين والذين يكتفون بمتعة السمع وفي جو حميمي يملأه ضجيج الأطفال· *