دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى أمس إلى التصويت بكثافة لصالح المرشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح خلال تجمع شعبي أشرف عليه بالقاعة متعددة الرياضات بآريس في إطار الحملة الانتخابية التي دخلت مرحلة العد التنازلي أن الاستمرارية تتطلب ذلك في إشارة ضمنية لما تحقق من إنجازات في عهدتي رئيس الجمهورية. وكان الأمين العام للأرندي الذي استهل كلمته بالإشادة بدور الأسلاك الأمنية الإرهاب خلال العشرية السوداء قد ركز على خصوصيات المرحلة وأهمية هذه الانتخابات، وأوضح في السياق أن المرحلة تتطلب التعبئة الشعبية لتسجيل الموقف التاريخي خصوصا من قلعة الثوار التي استرجع فيها ذكريات المجاهدين بالمنطقة وشهداء الجزائر. داعيا للتجند وتفويت الفرصة على دعاة المقاطعة. كما دعا منشط التجمع المرأة الأوراسية لتصدر الحدث بمشاركتها القوية لدعم مسار التنمية الشاملة وتأكيد موقفها اعتمادا على رصيدها التاريخي في النضال والكفاح. وجدد دعوته للتجند الجماعي لإنجاح عرس الديمقراطية عرس قال عنه أويحيى لن يكتمل إلا بالحس الوطني والمشاركة القوية في هذه الاستحقاقات لأن رئيس الجمهورية القادم كما أردف يقول: "يحتاج لأصوات الشعب". وفي تطرقه لحصيلة المرشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة التي قيمها بالإيجابية، أكد أن مسار الإصلاحات جار ويتواصل وأن برنامج السيد عبد العزيز بوتفليقة يأخذ في الحسبان مسألة البناء والتشييد على غرار الخيارات الساسية التي انتهجها من خلال خيار المصالحة الوطنية في هذا الخصوص ذكر رئيس لهيئة التفيذية للأرندي بتخصيص 150 مليار دولار لدعم مسار التنمية في البلاد للرد على انشغالات الشباب وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين . كما تحدث السيد أويحيى وهو يخاطب شباب المنطقة عن التنمية بالولاية، مشيرا بالخصوص لحجم المبالغ التي رصدت في هذا الخصوص لإنجاز العديد من المشاريع التي استفادت منها المنطقة وغيرت و جه الريف بالأوراس من خلال مشاريع الغاز الطبيعي. الكهرباء وغيرها من المشاريع السكنية والمكتسبات التي استفادت منها قطاعات التعليم الصحة الشبيبة والرياضة. وأكد من جهة أخرى أن التقسيم الإداري الجديد سيرقى دائرة آريس إلى مصاف الولايات، حيث لقيت كلمة السيد أويحيى اهتماما كبيرا من الأسرة الثورية وتجاوبا كبيرا الشباب والحركات والمنظمات المساندة للمرشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة.