ستقوم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، باستحداث سلطة ضبط المادة والمعلومة التاريخية، حسبما أعلن عنه أمس، الأمين العام للوزارة العيد ربيقة، من بلدية عين مليلة على هامش الإشراف على الاحتفالات الرسمية لإحياء الذكرى 64 لاستشهاد العربي بن مهيدي (1923-1957). وأوضح الوزير، أنه "مثلما توجد بالجزائر سلطة لضبط قطاع السمعي البصري سنستحدث سلطة لضبط المادة والمعلومة التاريخية من أجل توحيد الرؤى وضبط الأبحاث التاريخية"، مشيرا إلى أنه "تم اعتماد وسائل وتقنيات حديثة بالقطاع من أجل إيصال رسالة الشهداء و صيانة الذاكرة الوطنية صورا كانت أو وثائق أو أحداث بهدف تبليغها". كما أشار ربيقة، إلى تأكيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على الذاكرة الوطنية ووجوب الاعتناء بها لأنها كما قال "صادرة من لدن هذا الشعب"، لافتا إلى أن القطاع الوزاري للمجاهدين وذوي الحقوق "يحيي الأيام والأعياد الوطنية ويسلّط الضوء على الأحداث التاريخية و الرموز". وفي سياق حديثه عن الشهيد العربي بن مهيدي أكد نفس المسؤول، أنه "لابد من إعطاء تلك الشخصية ما تستحق من عناية من خلال الندوات التاريخية والملتقيات والتذكير ببطولات الشهيد بن مهيدي، وغيره من رموز الثورة التحريرية الذين اجتمعوا من أجل وحدة هذا الوطن وهو ما جعل الثورة تنتصر".