تقدم المشاركات في المسابقة الوطنية لتعزيز المقاولاتية النسوية "ايدتور لرائدات الأعمال"، اليوم التاسع مارس، عرضا أمام لجنة التحكيم المتكونة من خبراء في تكوين المؤسسات الناشئة، حيث ينتظر أن يتم اختيار ثلاث فائزات، يستفدن بعد ذلك من دعم ومرافقة تقنيا وتكوينيا، لحثهن على خلق مؤسساتهن المبتكرة. سجل 44 مشروعا ضمن المسابقة الوطنية لتعزيز المقاولاتية النسوية، التي نظمتها الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية، والمديرية العامة للبحث العلمي وتطوير التكنولوجية، في الفترة الممتدة بين 6 و9 مارس 2021، عبر تقنية التناظر عن بعد، باستخدام منصة "زووم"، تحت شعار "من الفكرة إلى مؤسسة ناشئة". وحسب بيان لخلية الإعلام بالوكالة المذكورة، تلقت "المساء" نسخة منه، وردت المشاركات من مختلف أنحاء الوطن، حيث تم فحصها وتثمينها من قبل لجنة من الخبراء الذين اختاروا 19 مشروعا على أساس مجموعة من المعايير، أهمها أن يتسم المشروع بالابتكار والإبداع والتميز، والديمومة الاقتصادية، والقيمة المضافة بما يعزز قدرات الاقتصاد المحلي والوطني على السواء، إضافة إلى معيار الربحية والقدرة التسويقية، وحافزية المترشحة المقاولة، أي مدى قدرة المترشحة نفسها على إقناع المستهلك بمنتجها، بالتالي تحقيق أوسع نطاق لتسويقه، ناهيك عن معيار تأثير المشروع في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. كما أشار البيان أنه في نهاية المسابقة، تختار 3 فائزات سيستفدن من دعم ومرافقة الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي عبر الصندوق الوطني للبحث العلمي، من أجل تحويل أفكارهن المبدعة إلى مؤسسات ناشئة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، موضحا أن ذلك سيتم عبر توفير لرائدات وقائدات الأعمال دعما تقنيا، دورات تكوينية، تمويلا وخطط أعمال مصممة خصيصا لهن، كل ذلك بهدف دعمهن بشكل فعال في خلق مؤسساتهن المبتكرة. علما أنه سيتم تنظيم حفل خاص لتوزيع الجوائز بعد المسابقة. في هذا الشأن، أفاد البيان بأن الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية، من خلال تنظيمها لهذه المسابقة، تبدي التزامها جنبا إلى جنب مع صاحبات وقائدات المشاريع، بغية إحداث ثورة في مجال ريادة الأعمال والمقاولاتية النسوية، حيث ان مساهمة ريادة الأعمال النسوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع لم تعد موضع شك، فالمرأة المقاولة أصبحت تساهم في خلق فرص عمل، وتشجيع الابتكار، وفي النمو الاقتصادي، دون إغفال السعي الدائم من خلال نشر الوعي العام لدى المجتمع بمدى أهمية المقاولاتية النسوية، ودور المرأة المقاولة في تحقيق التنمية الوطنية. لأهمية تعزيز الكفاءات ... دعوة العاملات للانخراط في العمل النقابي دعت السيدة ملكية مقراني، عضو الفدرالية الوطنية لعمال الصحة، والمنسقة الولائية لعمال الصحة بالاتحاد الوطني للعمال الجزائريين، ومنسقة ولائية لمخابر التحاليل الطبية بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لبومرداس، إلى تكثيف الدورات التكوينية لصالح المرأة، من أجل التحسيس الواسع بأهمية انخراطها في العمل النقابي، معتبرة أن هذه الخطوة من شأنها تقريب المفاهيم لدى النساء عموما حول العمل النقابي، ومنه اطلاعهن على جملة القوانين الموجودة لصالح المرأة نفسها. قالت السيدة مقراني في تصريح ل"المساء"، بمناسبة تكريم المرأة العاملة في الحقل الصحي، بمناسبة العيد العالمي للمرأة، بأن المعرقل الوحيد في هذا المسار، هو عدم إقبال المرأة نفسها، وعدم اهتمامها بهذا النوع من العمل الذي هدفه بالدرجة الأولى، الدفاع عن حقوق العمال واطلاعهم على القوانين الكثيرة التي وضعت من أجلهم، وفي سبيل تحسين مناخ عملهم. داعية في هذا المجال، إلى "تعزيز الكفاءات النسوية من خلال التكوين"، وأردفت في هذا السياق بقولها، إنه "لا وجود لصيرورة سيئة، إنما هناك إجراءات سيئة"، وتقصد بذلك أهمية الانتباه إلى تكثيف تحسيس المرأة العاملة نفسها حول العمل النقابي. للإشارة، فإن المعهد الوطني العالي للتكوين شبه الطبي، احتضن حفلا تكريميا لصالح عاملات الصحة، بمشاركة الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، ومدير الصحة وغيرهم، عرفانا وتقديرا لجهود النواعم في مواجهة جائحة "كورونا"، حيث تم تكريم عدد منهم من مختلف المراتب. حنان.س