كشف محافظ الغابات لولاية تبسة السيد محمد عجيب عيواج، أن حملة الغراسة التي باشرتها مصالحه يوم 21 من شهر مارس الجاري، تُعتبر امتدادا للحملة الوطنية الكبرى للتشجير التي انطلقت منذ شهر نوفمبر الماضي تحت شعار "فلنغرسها"(الموضوع تطرقت له "المساء" في حينها)، والتي أسفرت عن غراسة 85688 شجيرة؛ مما جعل ولاية تبسة تحتل المرتبة الخامسة وطنيا في هذا المجال. المبادرة التي قامت بها محافظة الغابات بالولاية، كانت حملة تشجير واسعة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغابات وعيد الشجرة المصادف ل 21 مارس. وقد اختير لها شعار "استعادة الغابات.. سبيل للتعافي والرخاء"، واستهدفت محيط جبل بورمان الكائن بأعالي بلدية بكارية، والحاجز المائي المتربط به، وامتدت لتشمل محيط مقر الجامعة، بمشاركة قطاعات البيئة، والمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية، وجامعة تبسة، والجمارك، والأسلاك الأمنية، وأفراد من الجيش الوطني الشعبي، ونشطاء الحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني. ويدخل هذا، حسب مصالح الغابات، ضمن المبادرة الوطنية الكبرى للتشجير. وتهدف إلى حماية الثروة الغابية من الزوال، وتجديد مواردها. سارقو 2 كلغ ذهبا وراء القضبان نجحت مصالح أمن دائرة بئر العاتر في تفكيك مجموعة إجرامية تمتهن السرقة التي استهدفت شخصا يبلغ من العمر 40 سنة، حيث تم استرجاع كميات معتبرة من المجوهرات والمبالغ المالية من العملة الوطنية والأجنبية. وتعود وقائع القضية إلى تقدم الضحية من ذات المصلحة من أجل التبليغ عن تعرضه لسرقة من قبل مجهولين، استهدفت كميات معتبرة من المجوهرات، ومبالغ مالية من العملة الوطنية والأجنبية، حيث تم التنقل إلى عين المكان، واستعمال مختلف الوسائل التقنية، التي من شأنها رفع الآثار، وتحديد هوية المشتبه فيهم، وكاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط مكان وقوع الجريمة. وقد أثبتت التحقيقات تورط 3 أشخاص في القضية تتراوح أعمارهم بين 24 و19 سنة، تم توقيفهم، واسترجاع أكثر من 2 كلغ من المجوهرات الذهبية، ومبالغ مالية من العملة الوطنية 261 مليون سنتيم، بالإضافة إلى 8000 أورو من العملة الأجنبية. وبعد إتمام كافة الإجراءات القانونية اللازمة تم تقديم المتورطين أمام العدالة بمحكمة بئر العاتر، التي أصدرت في حقهم أمرا، يقضي بإيداعهم الحبس مع تأجيل النطق بالحكم.