أعرب وزير الشؤون الخارجية، السيد صبري بوقدوم، أوّل أمس الخميس، عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين الجزائروتونس التي لها طابع خاص واستثنائي، مؤكدا الحرص الدائم على تعميق سنة التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية بين البلدين. جاء ذلك في تصريح نقلته الرئاسة التونسية، عقب اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، بوزير الشؤون الخارجية السيد بوقدوم، الذي أبلغه رسالة شفوية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وقال السيد بوقدوم، في كلمته "تشرفت اليوم بلقاء مطوّل وثري الذي خصّني به رئيس الجمهورية التونسية ونقلت له التحيات الأخوية ورسالة شفوية من الرئيس عبد المجيد تبون"، موضّحا أنّ اللقاء كان "فرصة للتعبير عن ارتياحنا الكبير للمستوى المتميّز للعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وكذا حرصنا الدائم على تعميق سنة التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية". ولفت رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أنّه "لا يخفى على أحد بأنّ العلاقات بين الجزائروتونس لها طابع خاص واستثنائي يتمثّل في عمق روابط الأخوة الصادقة التي تجمع البلدين، فنحن شعب واحد في دولتين تقاسمنا بالأمس ماض مجيد ونواجه اليوم معا نفس التحديات، وتحدونا نفس الآمال والطموحات في غد أفضل". كما كان اللقاء فرصة قدّم خلالها الوزير بوقدوم "الشكر للرئيس قيس السعيد، على إتاحة هذه الفرصة المتجدّدة لمواصلة المسيرة المشتركة في تحقيق تطلعات الشعبين المشروعة في مزيد من النمو والازدهار ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة". للإشارة، قام وزير الشؤون الخارجية، السيد صبري بوقدوم، أول أمس، بزيارة رسمية إلى جمهورية تونس الشقيقة، حاملا رسالة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إلى أخيه رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. توافق جزائري تونسي حول القضايا الاقليمية والدولية أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، عقب اجتماعه بنظيره التونسي عثمان الجرندي، على وجود توافق جزائري تونسي على تنسيق المواقف حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكتب السيد بوقدوم في تغريدة عبر حسابه الشخصي "تويتر" عقب اجتماعه بنظيره التونسي في إطار الزيارة الرسمية التي قادته، أول أمس الخميس، إلى تونس قائلا "سعدت بتجدد الفرصة للقاء أخي عثمان الجرندي، الذي تحدوني وإياه عزيمة قوية للمضي قدما في مساعينا للدفع بالعلاقات التاريخية والاسترايجية بين البلدين الشقيقين إلى أرقى المستويات، وكذا تنسيق المواقف في مختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". ي . ن