يسود جو من التفاؤل بالمداومة الوطنية لمرشح حركة الإصلاح الوطني للانتخابات الرئاسية السيد محمد جهيد يونسي بتسجيل نتيجة "جيدة" خلال هذا الاستحقاق وذلك ساعات قبيل بداية التصويت. وتعرف المداومة الموجودة بالمقر المركزي للحركة الواقع بالحي الشعبي محمد بلوزداد (الجزائر العاصمة) حركة متواصلة استعدادا للاقتراع الذي تفصلنا عنه سويعات فقط وذلك بالنظر إلى طموحات الحركة في "بلوغ هرم السلطة في البلاد" و"إحداث المفاجأة". وحسب ما لوحظ بعين المكان مع بدء العد التنازلي للاقتراع ان الكل على أعصابه وتؤكد مديرية المداومة أن "الرهان كبير ولا يمكن للشعب الجزائري أن يفوت الفرصة الحقيقية على نفسه للإدلاء بصوته واختيار رئيسه والمساهمة في إحداث التغيير". وقبيل بداية الاقتراع بساعات يعمل الكل في مقر المداومة على قدم وساق من أجل الوقوف والاطلاع على مجريات الترتيبات والاستعدادات الأخيرة لإجراء هذا الاستحقاق في أحسن الظروف. وتعمل مجموعة من المناضلين والمناضلات بمقر المداومة الوطنية على تلقي الاتصالات الهاتفية من المداومات الولائية للمرشح يونسي التي لم تنقطع لاطلاعهم على آخر الترتيبات فيما يخص مراقبة مجريات الانتخابات في مراكز الاقتراع داخل وخارج الوطن والمشاكل التي تعترض المراقبين الذين انتدبتهم الحركة لهذا الغرض على غرار "التأخرات في تلقي التفويضات والاعتمادات لمراقبة الاستحقاق" حسب ما أوضح مسؤولون بالمداومة. وأشارت مديرية المداومة إلى تجنيد حوالي 50 ألف مراقب للحركة فضلا على شبكة الإمداد التي تضم ما يقارب 20 ألف شخص إلا أن المشكل المادي يبقى "يطرح نفسه بحدة". وقد أبدى العديد من المناصرين والمتعاطفين مع مرشح الحركة الذين التقت بهم وأج بمقر الحركة "استعدادا كبيرا وجاهزية تامة "للانطلاق في القيام بالواجب الانتخابي يوم الغد ل"فسح المجال أمام جزائر جديدة" على حد تعبيرهم. وفي الأخير أعرب المناضلون بالحركة عن أملهم في أن تجري الانتخابات في أجواء "جيدة" وأن تكون كلمة الشعب هي "الفاصل الوحيد" بين المترشحين الستة.