أوضحت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح محمد جهيد يونسي أن عملية الاقتراع جرت في ظروف ايجابية ولم تسجل خلالها تجاوزات، كما سجل المشرفون على المداومة صبيحة أمس تحسنا في المشاركة مقارنة بانتخابات 2004 . لم يعرف مقر مداومة المترشح جهيد يونسي الواقع بحي بلكور الشعبي صبيحة أمس حركية كبيرة بل فضّل مناصرو المترشح التوجه إلى الميدان لمتابعة سير العملية قبل إجراء تقييم شامل في نهاية عملية التصويت، ولم يكن في مقر المديرية سوى المكلفون باستقبال الرسائل عبر الفاكس التي تصل تباعا من الولايات تلخص سير العملية وتعلم المديرية الوطنية بكل تفاصيل سريان عملية التصويت. وفي مكتب آخر تكاد سماعة الهاتف لا تتوقف عن الرنين، بفعل تهاطل المكالمات من كافة الولايات لإيفاد المقر الوطني بكامل المعطيات. واقتصر النشاط في المداومة الرئيسة صبيحة أمس على متابعة العملية عن بعد، ولم يعرف أثر لقيادة حركة الإصلاح الوطني خاصة وأن المترشح السيد محمد جهيد يونسي كان تنقل الى ولاية قالمة مسقط رأسه للإدلاء بصوته، وعلم لدى مدير حملته الانتخابية السيد جمال بن عبد السلام انه سيعود الى العاصمة مباشرة بعد ذلك لمتابعة العملية. وكان السيد جمال بن عبد السلام القيادي الوحيد في المديرية يتابع كل كبيرة وصغيرة عن العملية، وما يكاد يصل المقر حتى يغادره ثانية قاصدا وجهة قد تكون مركز تصويت او مكتب مداومة في إحدى بلديات العاصمة. وفي تقييم أولي للعملية، قال السيد بن عبد السلام للصحافيين الذين تنقلوا امس الى عين المكان لمتابعة أجواء الانتخابات في مداومة حركة الإصلاح الوطني أن هناك "تحسنا فيما يخص إقبال المواطنين على صناديق الاقتراع مقارنة بالانتخابات الرئاسية لافريل 2004"، وأبدى تفاؤلا حول تسجيل نسبة مشاركة تفوق بكثير تلك المسجلة قبل خمس سنوات. ولم يبلغ السيد بن عبد السلام الصحافة بأية تجاوزات تكون قد سجلتها المداومة إلى غاية نهاية صبيحة أمس وقال "الى حد الآن كل شيء على ما يرام، وننتظر الساعات القادمة لمعرفة كل تفاصيل العملية" .