وزعت الكشافة الإسلامية الجزائرية 15 ألف طرد من مختلف المواد الغذائية على عائلات معوزة وقامت بفتح 500 مطعم إفطار بمناسبة حلول شهر رمضان، ضمن خطة للمساهمة في التخفيف من عبء زيادة المصاريف خلال الشهر الفضيل. وقال عبد الرحمن حمزاوي القائد العام إن الكشافة أعدت 50 ألف طرد ستقوم بتوزيعه طيلة هذا الشهر على العائلات الفقيرة والفئات المحتاجة في مناطق الظل والمعزولة وفق قوائم لعائلات قامت الأفواج الكشفية بإحصائها على المستوى المحلي. ويحتوي كل طرد على مواد أساسية بقيمة مالية تتراوح ما بين 5 آلاف و10 آلاف دينار وذلك حسب مساهمات المحسنين عبر الولايات. وأشار حمزاوي إلى فتح 500 مطعم إفطار خلال الأسبوع الأول من رمضان متوقعا رفع عددها إلى 600 مطعم تقدم في مجموعها نحو 500 ألف وجبة ساخنة ومحمولة إلى غاية نهاية شهر الصيام، لفائدة المحتاجين وعابري السبيل ومستعملي الطرقات وكذا العمال الذين يتعذر عليهم الالتحاق بعائلاتهم وقت الإفطار. وكشف عن تجنيد أزيد من 60 ألف منخرط في الأفواج الكشفية للاضطلاع بمهمة توزيع الطرود الغذائية وتقديم الوجبات الساخنة بمطاعم الإفطار مؤكدا فتح أبواب الكشافة للشباب الراغبين في المساهمة في العمل الخيري التطوّعي. كما أكد القائد العام للكشافة الإسلامية، تنظيم مسابقات لحفظ وتلاوة القرآن يشارك فيها أطفال وشباب موازاة من نشاطات دينية وحملات توعوية بالأسواق والحافلات وتقديم نصائح وإرشادات للمواطنين بضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا. وأضاف نفس المتحدث أنه سيتم إطلاق حملات التبرع بالدم على المستوى المحلي بالتنسيق مع المصالح الصحية والمختصين في المجال مع التحسيس والتوعية في هذا المجال بهدف المساهمة في تزويد المستشفيات بالكميات المطلوبة من هذه المادة.