قامت الكشافة الاسلامية الجزائرية بتوزيع 200.000 وجبة ساخنة معظمها تم تقديمها على مستوى 220 مطعم للإفطار على المستوى الوطني والبعض منها تم ايصالها الى بيوت العائلات المعوزة خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان حسب ما اكده يوم الخميس القائد العام للكشافة محمد بوعلاق. وأوضح السيد بوعلاق خلال زيارة ميدانية قام بها الى بعض مطاعم الافطار التى تشرف عليها أفواج كشفية على مستوى ولاية الجزائر, أنه تم خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان توزيع 200.000 وجبة ساخنة معظمها تم تقديمها على مستوى 220 مطعم لإفطار الصائمين من المحتاجين وعابري السبيل بمختلف ولايات الوطن, في حين تم ايصال بعض هذه الوجبات الى بيوت عائلات معوزة "حفاظا على كرامتهم", مضيفا من جهة أخرى أن مطاعم الافطار مفتوحة أيضا للرعايا السوريين والأفارقة. وأضاف ذات المسؤول أنه تم أيضا توزيع 5000 طرد للمواد الغذائية على العائلات المحتاجة وذوي الدخل المحدود في الاسبوع الاول من رمضان ليتم توزيع 5000 طرد آخر خلال الايام القليلة المقبلة, مشيرا الى أنه تم تجنيد 15.000 متطوع من الاسرة الكشفية بمساعدة شباب غير منخرطين في الكشافة والراغبين في المساهمة في هذه العملية الانسانية التضامنية وذلك بهدف تعزيز روح التضامن وغرس التآزر والتآخي في أوساط المجتمع. وخلال هذه الزيارة, توجه السيد بوعلاق الى المطبخ المركزي فرحات صليحة 1 بساحة اول ماي المتخصص في تحضير الوجبات الساخنة ثم الى بعض مطاعم الافطار التابعة للأفواج الكشفية للوقوف على عملية سيرها. وبالمناسبة, ذكر السيد بوعلاق أن بعض هذه النشاطات الانسانية تندرج في إطار مساهمة الكشافة الاسلامية الجزائرية في العملية التضامنية المخصصة لهذا الشهر الكريم, مشيرا الى أن هذه الزيارة الميدانية تهدف أساسا الى تشجيع الشباب المتطوع في هذه العمليات الخيرية.