❊ برمضان: الرئيس رسّم 27 ماي يوما وطنيا تخليدا لدور الكشافة وتضحياتها تم، أول أمس، إعطاء إشارة انطلاق الاحتفالات بالذاكرة الوطنية المخلدة لمجازر الثامن ماي 1945 على مستوى الجزائر العاصمة وهذا بمبادرة من جمعية قدامى الكشافة الإسلامية الجزائرية. وقد أشرف على انطلاق هذه الاحتفالات بساحة الشهداء بالعاصمة الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان واطارات وبراعم الكشافة . وبالمناسبة أكد الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق على أهمية تنظيم مثل هذه النشاطات الجوارية من طرف جمعية قدامى الكشافة من أجل اطلاع الأجيال الصاعدة على تاريخ الأمجاد الذين ضحوا في سبيل تحرير هذا الوطن من الاستعمار والمساهمة أيضا في بناء الفرد الجزائري المتشبع بالقيم والروح الوطنية. ودعا ربيقة إلى المشاركة بقوة في مثل هذه التظاهرات التاريخية للحفاظ على الذاكرة الوطنية والجماعية وغرس الروح والقيم الوطنية لدى كل الجزائريين خاصة ونحن على أبواب إحياء ذكرى مجازر 8 ماي 1945 التي كرسها رئيس الجهورية يوما وطنيا للذاكرة. من جهته أبرز برمضان أهمية إعطاء إشارة انطلاق الاحتفالات بالذاكرة الوطنية للتأكيد على وجود التواصل بين الاجيال وترسيخ الذاكرة الوطنية عند براعم وشباب الكشافة الإسلامية الجزائرية وكل فئات المجتمع حفاظا على تاريخ الحركة الوطنية والثورة التحريرية. وأشاد بالمناسبة بالعمل الجواري الذي تقوم به جمعية قدامى الكشافة الإسلامية مذكرا بالأهمية الني يوليها رئيس الجمهورية للكشافة الإسلامية الجزائرية من خلال ترسيم يوم وطني للكشافة في 27 ماي من كل سنة نظير ما قدمته هذه المنظمة من تضحيات إبان الثورة التحريرية وبعد الاستقلال في تربية النشء وتلقينه مبادئ الروح الوطنية. بدوره أكد القائد العام لجمعية قدامى الكشافة الإسلامية الجزائرية مصطفى سعدون أن هذه المبادرة تندرج في اطار الذاكرة الجوارية وذلك لاستذكار الشهداء الاوائل الذين سقطوا بالجزائر العاصمة في بداية ماي 1945.وقد تم بالمناسبة زيارة مقر فوج الإرشاد للكشافة المتواجد بالقصبة العتيقة والذي تم تأسيسه سنة 1934 ودار مصطفى باشا الى جانب زيارة حي سيدي رمضان بالقصبة والبيت الذي توفي فيه الشهيد علي لابوانت رفقة مجموعة من الشهداء الآخرين من بينهم حسيبة بن بوعلي والطفل عمر يسيف. س.س