أكد رئيس حزب صوت الشعب، لامين عصماني، أمس، أن حزبه يحمل رؤية جديدة للعمل السياسي الذي ينبغي أن يضطلع به النائب البرلماني مستقبلا، مشيرا خلال ندوة صحفية نشطها على هامش التجمع الشعبي الذي نظمه بالمركز الثقافي الإسلامي بالشلف في إطار اليوم الثالث من عمر الحملة الانتخابية، لتشريعيات 12 جوان القادم، إلى أن "الشعب اليوم يريد نائبا برلمانيا حرا في صناعة قراره، يؤمن بأنه ينقل بالفعل هموم المواطنين إلى السلطة بعيدا عن الممارسات السابقة". وأضاف عصماني، أنه في ظل الإرادة السياسية الموجودة حاليا على أعلى مستوى للدولة، فإن الجزائر بحاجة إلى مورد بشري جديد مؤهل يعمل على إعادة الثقة للمواطن وترك الاختيار للشعب، داعيا إلى دعم النظرة الجديدة القائمة على تشجيع الشباب على إنشاء أحزاب جديدة أو الإسهام في تجديد الروح في الأحزاب القديمة، وفق رؤية جديدة تتماشى وطموحات الشعب الجزائري. في سياق متصل، أكد رئيس حزب صوت الشعب، أن البلاد بحاجة إلى خارطة سياسية جديدة نابعة من الإرادة الشعبية مع أخلقة العمل السياسي، مشيرا إلى أن برنامج حزبه للتشريعيات المقبلة، يحمل رؤية مستقبلية في مختلف القطاعات خاصة تلك المرتبطة بالحياة الاقتصادية، كما يقترح حلولا لمختلف المشاكل التي يعاني منها الشعب والتي يمكن حسبه القضاء عليها بالنظر للإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها الجزائر.