رافع رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، أمس، من أجل عدالة اجتماعية وتعزير دور مؤسسات الدولة ومنها المؤسسة التشريعية، التي ينبغي أن تنبثق، حسبه، من الشرعية الشعبية، مشيرا إلى أن حزبه "يؤمن بإمكانية بناء هذه الشرعية وسيعمل على تحقيقها خلال الاستحقاقات القادمة". وأكد عصماني في تجمع شعبي بدار الثقافة "مصطفى خالف" بسعيدة، على ضرورة المشاركة القوية والفعالة في استحقاق 12 جوان القادم، واصفا هذا الموعد ب"التحوّل الهام في تاريخ ومحطات الجزائر التاريخية، كونه يكرس التجديد الفعلي في مسار سياسي واجتماعي واقتصادي للبلاد وسيمكن من بناء دولة قوية". وأشار المسؤول الحزبي، إلى أن حزب صوت الشعب قرر المشاركة في الانتخابات المقبلة، لأنه يعتبرها "الوسيلة التي ستمكنه من المساهمة في بناء الجزائر وتقوية مؤسسات الدولة". وعرج رئيس الحزب، على تاريخ ولاية سعيدة، التي وصفها بالسباقة في احتضان ثورة التحرير الوطنية، داعيا شباب الولاية إلى الكف عن العزوف عن العمل السياسي والانضمام إلى صفوف حزبه "الذي فتح أبوابه لمناسبة التشريعيات القادمة للجميع دون قيد أو شرط، مع التأكيد على مبدأ النزاهة والأخلاق والولاء للوطن، بهدف إحداث التغيير الذي نادى به الحراك المبارك". وشدد عصماني على ضرورة سعي جميع الجزائريين لتحقيق التغيير الهادف والشامل "الذي سيمس كل المجالات بدءا بالمورد البشري المعني بتسيير شؤون البلاد"، مشيرا إلى أن هذا المسعى "كان في يوم من الأيام حلما من أحلام شهداء الوطن".