ربط رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، تحريك عجلة التنمية الاقتصادية بتحسين مناخ الأعمال، من خلال إدراج إصلاحات تكون في المستوى تطلعات الفاعلين الاقتصاديين. واعتبر رئيس "حمس" في تجمّع شعبي بدار الثقافة نوار بوبكر بولاية أم البواقي، أن الوضع الحالي غير مستقطب للاستثمارات، ما يستدعي القيام بإصلاحات كبيرة في مجالات القضاء والضرائب والجمارك على وجه الخصوص. كما أبرز مقري، ضرورة استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وجلب رجال الأعمال من الخارج، من خلال إعطائهم الضمانات الكافية حتى يستطيعوا المساهمة في بناء الاقتصاد الوطني". وبخصوص الانتخابات التشريعية المقبلة قال مقري "إن الشعب الجزائري غيّر المعادلة وحقق بعض الأهداف من خلال الحراك الشعبي"، مشيرا إلى أن "الانتخابات المقبلة ستستكمل ما تبقى من أهداف". وفي تجمّع آخر نشطه مساء أمس، بدار الثقافة "محمد الشبوكي" بمدينة تبسة، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أن دور المواطن في تشريعيات 12 جوان "دور هام يساهم بشكل كبير في بناء جزائر جديدة قوامها ديمقراطية"، مشدّدا على أن حركته لن تقبل بعرقلة هذا الموعد الهام. كما أكد مقري بأن الحركة تعمل جاهدة على استبعاد المصالح الخاصة والفساد والنهب الذي تعرضت له الجزائر سابقا، مخاطبا الحضور بقوله إن "حمس" تسعى إلى الإسهام في بناء مستقبل الجزائريين وتحقيق الحلم الجزائري المتمثل في تجسيد الديمقراطية التي حلم بها الشهداء والمجاهدون بعيدا عن الفتن والمشاكل والصراعات الداخلية والخارجية. واختتم رئيس حركة مجتمع السلم تجمّعه بدعوة الحضور إلى التمسك بمبادئ بيان أول نوفمبر وتجسيد بنوده، مؤكدا "جاهزية الحركة لتدشين الجزائر الجديدة وتشييدها انطلاقا من اختيارات الشعب".