أكد عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، أمس، من بومرداس، أن المواطن الجزائري عليه أن يدرك بأن الجزائر باتت اليوم مستهدفة في أمنها وفي وحدتها أكثر من ذي قبل، داعيا الشعب برمته إلى الالتفاف حول قادته لضمان بناء الجزائر الجديدة، مثلما يريدها الجميع. واعتبر المسؤول الحزبي نجاح مشروع الجزائر الجز مرهون بمدى سعي المواطن نفسه نحو التغيير، مشيرا إلى أن تشريعيات 12 جوان 2021 هي محطة حاسمة لتجسيد هذا التغيير المنشود. وقال بلعيد خلال تجمّع شعبي نشطه بدار الشباب ببلدية بومرداس بأن المرحلة الجديدة للبناء تقتضي وجود مؤسسات قوية، معتبرا التغيير المنشود من خلال هذه التشريعيات كفيل باسترجاع ثقة الشعب الجزائري. وقال في سياق متصل، بأن حزبه يقترح برنامجا انتخابيا "بعيد عن الخداع والوعود الكاذبة"، متعهدا بعمل جبهة المستقبل بجدية من أجل فتح حوار مع كل الفعاليات لوضع خارطة طريق نحو المستقبل وتحريك عجلة التنمية، ليخلص إلى أن وحدة الجزائر تكمن في تماسك شعبها. وفي تجمع آخر، نشطه بالبويرة، دعا رئيس جبهة المستقبل، إلى ضرورة تغيير الذهنيات من أجل بناء مؤسسات "قوية وعصرية"، وتحقيق التقدم الذي تحتاجه البلاد، مبرزا ضرورة تجنب تكرار أخطاء الماضي قدر الإمكان . كما دعا المواطنين إلى نبذ العنف وكل فعل يتنافى مع الديمقراطية من اجل الحفاظ على استقرار البلاد، منددا في السياق نفسه، "بالحملات التي يطلقها البعض من الخارج لمحاولة تقسيم الصفوف وزرع الفتنة". وأكد أن الجزائر واحدة ولن يستطيع أي كان زعزعة استقرارها.