شرعت المصالح المختصة بميناء وهران، أمس، في التحقيق حول اكتشاف جثة خنزير متعفنة داخل حمولة باخرة شحن، كانت تنقل 35 ألف طن من هذا المنتوج ورست بميناء وهران منذ أيام، حيث تقرر تجميد عملية تفريغ الحمولة واقتطاع عينات من القمح و تويلها للتحليل، في انتظار ما ستسفر عليه نتائج العملية، في وقت كانت كمية كبيرة من الشحنة قد أفرغت قبل اكتشاف الخنزير النافق. وجمدت مصالح ميناء وهران، أول أمس، عملية تفريغ حمولة باخرة فرنسية تحمل تسمية "ليدي ليلي" قادمة من ميناء "روان" بفرنسا وعلى متنها حمولة قمح مقدر وزنها ب35 ألف طن، موجهة للشركة الوطنية "اتحاد التعاونيات للحبوب والبقول الجافة" والتي يخصص لها ميناء وهران نهائي تفريغ خاص. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "المساء" فإن السفينة كانت قد توقفت مند أيام بعرض السواحل الجزائرية، قبل دخولها إلى نهائي التفريغ بالميناء، حيث تم تفريغ كمية هامة من القمح تتجاوز 5000 طن، غير أنه وخلال عملية تفريغ مخزن داخل السفينة اكتشف العمال جثة خنزير متعفنة تنبعث منها رائحة كريهة، لتتوقف عملية التفريغ ويتقرر بعدها توقيف عملية التفريغ والإبقاء على الباخرة في مكانها وإبلاغ المصالح المختصة حول الحادثة. وأوضح المدير العام لميناء وهران السيد كوربا مختار في تصريح ل"المساء" بأن الشحنة ملك لمؤسسة عمومية وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بعد الانتهاء من التحاليل للعينات المقتطعة من القمح. شرعت المصالح المختصة بميناء وهران، أمس، في التحقيق حول اكتشاف جثة خنزير متعفنة داخل حمولة باخرة شحن، كانت تنقل 35 ألف طن من هذا المنتوج ورست بميناء وهران منذ أيام، حيث تقرر تجميد عملية تفريغ الحمولة واقتطاع عينات من القمح و تويلها للتحليل، في انتظار ما ستسفر عليه نتائج العملية، في وقت كانت كمية كبيرة من الشحنة قد أفرغت قبل اكتشاف الخنزير النافق.