ينظم الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة يومي 26 و27 أفريل الجاري ملتقى دوليا حول حماية برامج الحاسوب، الذي ستحتضنه قاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح بالعاصمة، وهذا تزامنا وإحياء الجزائر لليوم العالمي للملكية الفكرية المصادف ليوم 26 أفريل من كل سنة. وصرحت السيدة بودور أمال المكلفة بالإعلام على مستوى الديوان ل"لمساء"، أن مجموعة من المختصين الأجانب، سوف يثرون الملتقى، على غرار المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والوكالة الدولية لحماية البرامج فضلا عن مختصين من الجزائر، ليكون محور الملتقى الأساسي هو تسليط الضوء على واقع حماية الحاسوب في العالم والجزائر، والتوقف عند أهم المستجدات والطرق القانونية والتكنولوجية لحماية برامج الحاسوب من خطر الاختراق والتجسس من طرف ممتهني القرصنة الالكترونية. وأفاد المصدر أن الديوان سينشط ندوة صحفية غدا صباحا بقاعة فرانس فانون برياض الفتح، للإعلان عن الملتقى، وستنظم على هامشه أبواب مفتوحة حول ديوان حقوق المؤلف والحقوق المجاورة والتعريف بخدماته، كما ستعرض حصيلة نشاط الديوان خلال سنة 2008. وبرزت أسباب عديدة جعلت مسألة حماية برامج الحاسوب تطرح بحدة، خاصة مع تطور تكنولوجيا الحواسيب، وتنوع أشكال القرصنة والتقليد بشكل كبير، بالاضافة الى أن صناعة برامج الحاسوب تتطلب رؤوس أموال ضخمة وأياد عاملة خبيرة معلوماتيا. وتركز المنظمة العالمية للملكية الفكرية في اليوم العالمي للملكية الفكرية لهذه السنة على النهوض بالابتكار الأخضر باعتباره مفتاحا لغد آمن، حسب ما ورد على موقعها الالكتروني. وقال فرانسس غري المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في رسالة المنظمة بالمناسبة، أن الابتكار الأخضر يكتسي أهمية حاسمة في وضع حد لنضوب موارد الأرض. واستنباط أصناف نباتية جديدة لمقاومة الجفاف والفيضان. ومن شأن المواد الجديدة المواتية للبيئة أن تساعد على بناء عالم أقدر على البقاء. في اليوم العالمي للملكية الفكرية لسنة 2009، تُلقي المنظمة العالمية للملكية الفكرية الضوء على مساهمة نظام الملكية الفكرية لتحفيز الابتكار التكنولوجي وتعميمه وتطبيقه.