استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، أول أمس، نوابا بالمجلس الشعبي الوطني يمثلون الجالية الوطنية بالخارج. وعقب الاستقبال الذي جرى بمقر وزارة الشؤون الخارجية، ثمن النائب فارس رحماني، قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تغيير تسمية وزارة الشؤون الخارجية وإدماج الجالية الوطنية بالخارج معها، مؤكدا أن هذا القرار "يدل على اهتمام السلطات العليا في البلاد بأفراد الجالية الجزائرية". من جهته، صرح النائب بخضرة محمد أن هذا اللقاء كان فرصة لنقل "أهم انشغالات الجالية الجزائرية بالخارج، وفي مقدمتها النظر في إمكانية الفتح الكلي للحدود مع احترام التدابير الوقائية المتماشية مع الأزمة الصحية الحالية". كما طرح ممثلو أفراد الجالية مشكل "غلاء تذكرة الطائرة"، ومسألة "إدماج الكفاءات الجزائرية بالخارج في الإدارات الجزائرية من خلال توفير مناصب شغل لهم".