استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، اليوم الاثنين، نوابا بالمجلس الشعبي الوطني يمثلون الجالية الوطنية بالخارج. وعقب الاستقبال الذي جرى بمقر وزارة الشؤون الخارجية، ثمن النائب فارس رحماني، في تصريح للصحافة، قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تغيير تسمية وزارة الشؤون الخارجية وإدماج الجالية الوطنية بالخارج معها، مؤكدا أن هذا القرار "يدل على اهتمام السلطات العليا في البلاد بأفراد الجالية الجزائرية". من جهته، صرح النائب بخضرة محمد أن هذا اللقاء كان فرصة لنقل "أهم انشغالات الجالية الجزائرية بالخارج، وفي مقدمتها النظر في إمكانية الفتح الكلي للحدود مع احترام التدابير الوقائية المتماشية مع الأزمة الصحية الحالية"، مؤكدا أن "الظروف مواتية لاتخاذ مثل هذا القرار، على اعتبار أن جل أفراد الجالية لديهم ثقافة صحية وأغلبهم تلقوا لقاحا مضادا لفيروس كوفيد-19". كما طرح ممثلو أفراد الجالية بالغرفة السفلى للبرلمان --حسب ذات المتحدث-- مشكل "غلاء تذكرة الطائرة"، إلى جانب مسألة "إدماج الكفاءات الجزائرية بالخارج في الإدارات الجزائرية من خلال توفير مناصب شغل لهم".