❊ تنسيق مع سفراء الجزائر بإيطاليا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا أكد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، أول أمس، أن "الدولة تعمل جاهدة" على توفير مولدات ومكثفات الأكسجين، مشددا على أن الوضع الوبائي في البلاد "مقلق جدا"، وأن المساعي "جارية لإرسال بواخر وطائرات شحن من أجل إقتناء الاكسجين السائل"، لاسيما بعد أن أكد 5 منتجين جزائريين لمادة الأكسجين أن ما ينتجونه "لن يلبى قبل شهرين". وقال بن بوزيد، لدى إشرافه على انطلاق حملة تلقيح المجاهدين وذوي الحقوق رفقة وزير المجاهدين العيد ربيقة، بوجود "ضغط كبير على مادة الأكسجين في المستشفيات، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها خلية التنسيق التي تعمل بالوزارة الأولى والمعززة بخلايا محلية أخرى"، ولكنه أكد أن " الأمور في تحسن ريثما ستزود كل المستشفيات بمولدات وأجهزة توليد أو تكثيف الأكسجين. وسبق لوزير الصحة، أن أكد أن الجزائر على وشك استلام 6 آلاف مكثف جديد للأكسجين، لمواجهة وضع وبائي وصفه ب"المقلق" إلا أنه دعا إلى "العمل بقوة وبهدوء" للخروج من هذه الأزمة ب"أقل خسائر بشرية ممكنة". وكشف في السياق عن تواصله مع سفراء الجزائر بإيطاليا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا، لاقتناء مكثفات ومولدات الاكسجين لدى منتجي هذه المادة الحيوية بهذه الدول "في أقرب الآجال". واستقبلت الجزائر الأحد الماضي، 1050 مكثفات الأكسجين للاستعمال الفردي على أن يصل عددها إلى 9 آلاف وحدة "تدريجيا" في غضون أسبوعين. ذكر الوزير، بأن الجزائر بصدد إتمام حملة تلقيح "واسعة جدا" عبر كل التراب الوطني، خاصة المدن الكبرى التي تعرف اكتظاظا كبيرا للسكان، لأن المعطيات تشير إلى أن الوضع الوبائي "مقلق جدا" بسبب الانتشار المتسارع للسلالة الجديدة . وعبّر الوزير، عن تفاؤله بالإقبال الكبير للمواطنين على مراكز التلقيح، مما سيمكن من الخروج من هذه الأزمة الصحية في اقرب وقت ممكن، معبّرا عن يقينه بأن "التلقيح هو الحل الوحيد لكسر سلسلة انتقال هذا الفيروس وإنقاذ المواطنين، داعيا العيادات الخاصة والصيدليات وكل المتعاملين في قطاع الصحة الى "المساهمة في هذه الحملة لتلقيح أكبر عدد في أقصر وقت ممكن". وأوضح وزير المجاهدين، أن قطاعه بادر بفتح كل مراكز الراحة للمجاهدين عبر كل الوطن لاستقبال المجاهدين ومعطوبي ثورة التحرير وذوي الحقوق وتمكينهم من تلقي اللقاح في أحسن الظروف. وأكدت حصيلة قدمها إلياس رحال، المدير العام للهياكل الصحية بوزارة الصحة وجود 13 ألف مريض منهم 1446 في مصالح الانعاش حاليا بمختلف المستشفيات على المستوى الوطني، بينما بلغ عدد الأسرة المهيأة لاستقبال المصابين بفيروس "كوفيد 19" ، 21234 سرير فيما قدرت نسبة التشبع الوطني ب50 بالمئة. وأكد بأن بعض المواطنين "لا يمكنهم حتى الظفر بسرير داخل مستشفى خاصة في بعض الولايات"، بعد أن وصلت نسبة التشبع في 20 ولاية من الوطن أكثر من 71 بالمئة، مؤكدا أن الانشغال الأساسي حاليا هو "تهيئة الأسرة بكل لوازمها بما فيها مكثفات الأكسجين". داعيا مديري الصحة للرجوع إلى والي الولاية لحل مشكل توفر الاكسجين. إنشاء منظومة للتكفّل النّفسي بالمصابين وأعلنت وزارة الصحة، في سياق هذه الوضعية عن إنشاء منظومة صحية للتكفّل النفسي بالمصابين ب"كوفيد-19" وأسرهم ومهنيي الصحة والسكان عموما. وتتشكل المنظومة من "خبراء في مجال المرافقة النفسية في وقت الكارثة وممثلين عن مختلف القطاعات المعنية والمجتمع المدني وبالتعاون مع هيئات الأممالمتحدة، وخصوصا منظمة الصحة العالمية عبر مكتبها في الجزائر"، إلى جانب "إنشاء مراكز اتصال في الولايات لتشكيل منظومات محلية ومرافقتها، والإشراف عليها وتقييمها مع تسطير ورقة طريق للأشهر وحتى السنوات القادمة". وذكرت الوزارة، أن "الجهد الذي تبذله للتكفل بمرضى "كوفيد-19 "سيتم تدعيمه بمرافقة نفسية أكثر ملاءمة ممكنة من أجل الاستجابة لمعاناة المواطنين في هذه الفترة الصعبة". العدد مرشح للارتفاع بعد اقتناء 9 مليون جرعة لقاح تلقيح 3.5 مليون شخص ضد كورونا كشفت مصالح الوزارة الاولى، عن تلقي 3.5 مليون شخص التطعيم وهو عدد مرشح للارتفاع بعد اقتناء السلطات لأزيد من 9 ملايين جرعة لقاح اضافية، مع برمجة استيراد ثلاث صهاريج أكسجين بسعة 60 ألف لتر سائل و10 وحدات متنقلة لتوليد الأكسجين تتراوح قدرتها من 20 إلى 40 ألف لتر في اليوم. وأوضح المصدر تلقيح 3.421.279 شخص منهم 2.696.467 شخص حقنوا بالجرعة الأولى، في حين بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 724.812 شخص. وأكدت الوزارة الأولى، بخصوص تطور عملية التلقيح أن 211.182 شخص تلقى اللقاح إلى غاية 26 جويلية، و 246.676 شخص في 27 من الشهر نفسه و214.866 شخص في 28 من نفس الشهر. وكشفت ذات المصالح عن اقتناء 9.273.200 جرعة لقاح إلى نهاية شهر جويلية المنصرم، موزعة 8,2 مليون جرعة من لقاح سينوفاك الصيني، و 758 ألف جرعة من لقاح أسترا زينيكا في اطار برنامج "كوفاكس" بالإضافة الى 650 جرعة بالنسبة للقاح "سبوتنيك" الروسي.