جلب 10 وحدات لإنتاج الأكسجين وإجراءات عاجلة ل هزم الوباء تلقيح 3.5 مليون جزائري ضد كورونا س. إبراهيم تلقى نحو 3.5 مليون شخص بالجزائر التلقيح ضد فيروس كورونا منذ انطلاق العملية بينما اقتنت الدولة الجزائرية أزيد من 9 مليون جرعة لقاح إلى نهاية شهر جويلية الجاري فيما تقرّر تنفيذ إجراءات عاجلة ل هزم الوباء بينها جلب 10 وحدات لإنتاج الأكسجين بينما تم تسجيل إصابة 1521 جزائري بالفيروس في 24 ساعة مع إحصاء 30 حالة وفاة. وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن الوزارة الأولى أن 3.421.279 شخص تلقى التلقيح. منهم 2.696.467 شخص تلقى الجرعة الأولى من اللقاح في حين بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 724.812. وأفادت الوزارة أن 211.182 شخص تلقى اللقاح يوم 26 جويلية الجاري. و 246.676 شخص في ال27 من الشهر نفسه. و 214.866 شخص في 28 جويلية. وفيما يخص اقتناء جرعات اللقاح قالت مصالح الوزير الأول أنه تم إقتناء 9.273.200 جرعة إلى نهاية جويلية. خلال شهر أوت إقتناء 8 ملايين و200 ألف جرعة لقاح سينوفاك. و 758.000 جرعة من لقاح أسترا زينيكا (في اطار كوفاكس) و 650.000 جرعة بالنسبة للقاح سبوتنيك. أما بالنسبة لشهر سبتمبر 2021 أكد المصدر نفسه انه يتوقع اقتناء 5 ملايين جرعة لقاح سنوفاك. في انتظار انطلاق الإنتاج الوطني لهذا اللقاح الصيني شهر سبتمبر الجاري بكمية شهرية تقدر ب 2 ملايين و500 ألف جرعة إجراءات جديدة كشف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان مساء الخميس عن تأهب حكومته لجلب 10 وحدات ذاتية لإنتاج الأكسجين وحزمة إجراءات لهزم وباء كورونا بالتزامن أفاد قائد الجهاز التنفيذي للقناة الإذاعية الأولى استيرادًا استعجاليًا ل 160 ألف لتر من الأكسجين وجلب 57 مكثّفًا إضافيًا للأكسجين فضلاً عن سلسلة تدابير أخرى. في ميكروفون الزميل نذير مساوي من القناة الإذاعية الأولى شدّد بن عبد الرحمان: الدولة تقوم بكل واجباتها وستوفّر كل الوسائل المتاحة للقضاء على هذا الفيروس وآثاره والسلطات قامت بحزمة من الإجراءات أهمها استيراد أكثر من 15 ألف مكثّف للغاز منها ما وصل وعددها 1050 مكثّفًا وسيصل 57 مكثفًا إضافيًا هذا الجمعة وهناك 1250 مكثّفًا ستصل تباعًا بين الثالث والخامس أوت الداخل والباقي سيصل اعتبارًا من العاشر أوت على مراحل . وكشف بن عبد الرحمان أنّه بتوجيهات سامية لرئيس الجمهورية قدّمت الجزائر طلبيات لاقتناء 10 وحدات ذاتية لإنتاج للأكسجين قدرتها ما بين 30 إلى 40 ألف لتر من الأكسجين ستوزّع على الوحدات الاستشفائية الكبرى على نحو سيخفّف الضغط الموجود حاليًا وتابع: هناك إجراء استعجالي لاستيراد 160 ألف لتر من الأكسجين وسيتم استيراد كميات أخرى حتى يتم التكفل الأمثل بالمرضى كما سيجري تخصيص فنادق أخرى بعد تخصيص فندق مازافران بسعة 700 سرير . وركّز الوزير الأول على أنّ الجزائر اتخذت أكثر الإجراءات ملاءمة للتخفيف من معاناة المواطنين وتوفير العلاج الأمثل لكل الفئات المصابة منوّها إلى أنّ شساعة الوطن تستلزم وضع آليات لتوفير كل الاحتياجات في الوقت المناسب وأحال على تشكيل خلية أزمة على مستوى الوزارة الأولى لتسيير هذه المرحلة ب طريقة جدّ كفؤة بغرض الاستجابة العملياتية لكل احتياجات المستشفيات . وجدّد بن عبد الرحمان دعوة المواطنين للمحافظة على الوقاية من أجل تحييد مخاطر الفيروس والتوجّه إلى اللقاحات مضيفًا: الجزائر اقتنت 9 ملايين لقاح وفي شهر أوت سنقتني 9.2 ملايين لقاح إضافي وفي سبتمبر سنجلب 5 ملايين جرعة أخرى كما أنّه اعتبارًا من منتصف سبتمبر القادم ستشرع وحدة إنتاجية بقسنطينة في إنتاج لقاح سينوفاك بقدرة ستصل 2.5 مليون لقاح وهو ما سيسمح – يضيف بن عبد الرحمان - بمجابهة كل الآثار السلبية لهذا الفيروس. ولفت الوزير الأول إلى أنّ الوضعية الوبائية في الجزائر لا تختلف عما تشهده جميع الدول عبر العالم مسجّلاً أنّ الطور الجديد دالتا من كورونا يعتبر الفيروس الأكثر خطورة وأردف: تفاجأنا بالمستوى الذي بلغته احتياجات الأكسجين في الجزائر خصوصًا وأنّ الفيروس المتحوّر يهاجم الجهاز التنفسي ويؤثر كثيرًا على مناعة المرضى مؤكّدًا أنّ 400 ألف إلى 420 ألف هيدرو أكسجين يوفرها المتعاملون الصناعيون الوطنيون يوميًا. لا لاستغلال المحنة طالب بن عبد الرحمان الجزائريين بتجنّب حالات الذعر التي تغذيها بعض وسائط التواصل الاجتماعي عبر نشرها أخبار زائفة مسجّلاً أنّ هناك من المنصات من استخدمت صورًا قديمة عادت إلى بدايات الجائحة في أفريل وماي 2020 حين كان فيروس كوفيد 19 يشكّل آنذاك لغزًا من الألغاز لأعتى المنظومات الصحية في العالم التي لم تستطع مجابهة الوباء القاتل ورأى بن عبد الرحمان أنّ ما يحدث لدى بعض منصات التواصل الاجتماعي هو استغلال المحنة لذا أهاب بالمواطنين للتحلي بأعلى درجات الوعي وتجنّب الأخبار الزائفة. وجدّد بن عبد الرحمان: ندعو مواطناتنا ومواطنينا إلى تجنّب التراخي والالتزام بالقواعد المطلوبة من تباعد واحترام سائر الإجراءات الوقائية فهذه الوسيلة الوحيدة التي تسمح لنا بصنع الفارق والتوجّه إلى التلقيح بصفة جماعية ونحن وفرنا على مستوى كافة مناطق الوطن مراكز ثابتة للتلقيح وأخرى متنقلة على مستوى المدن الكبرى وسنمضي قدمًا لتكثيف هذه العمليات حتى نقضي على الفيروس . استلام 750 مكثف أكسجين لفائدة قطاع الصحة العمومية أعلن مشروع الاستجابة التضامنية الأوروبية ضد كوفيد-19 في الجزائر في بيان له عن استلام 750 جهاز تكثيف الأكسجين أمس الجمعة من إجمالي 3000 وحدة تم اقتنائها لفائدة مرافق الصحة العمومية بالجزائر. وأوضح البيان أن وحدة الشراء التابعة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في كوبنهاغن تمكنت من تأمين هذه الطلبية في سياق طلب عالمي جد مرتفع على أجهزة تكثيف الأكسجين المستخدمة في العناية الصحية للمرضى المصابين بوباء كوفيد-19 . وتأتي هذه المبادرة التي تم استلام أول دفعة منها (750 وحدة) استجابة لطلب استعجالي قدمته وزارة الصحة يضيف المصدر ذاته الذي أشار إلى أن طائرة تابعة للجيش الشعبي الوطني ستتكفل بنقل هذه المعدات التي سيتم استلامها على مستوى القاعدة الجوية لبوفاريك في انتظار استلام بقية الشحنة خلال الأسبوع المقبل عن طريق الجو أيضا. ومن جهة أخرى أشار البيان إلى استلام شحنة متكونة من 1.1 مليون كمامة صحية من نوع آف.آف.بي2 و آن 95 الأحد الفارط بميناء الجزائر العاصمة تتكفل الصيدلية المركزية للمستشفيات بتوزيعها على المؤسسات الاستشفائية العمومية عبر الوطن. وتأتي هذه الكمية لتضاف إلى 6 ملايين كمامة كان قد تم استلامها وتوزيعها خلال الأشهر الماضية في إطار الاستجابة التضامنية الأوروبية . للتذكير مشروع الاستجابة التضامنية الأوروبية ضد كوفيد-19 في الجزائر هو مبادرة مندمجة ممولة من قبل الاتحاد الأوربي بمبلغ 43 مليون أورو يقوم بتنفيذها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالشراكة مع وزارة الصحة. ويهدف المشروع إلى دعم منظومة الصحة العمومية في التصدي للانتشار السريع لوباء كوفيد-19 و التخفيف من عواقبه. بن بوزيد: الجزائر تقتني 6 آلاف مكثف أكسجين جديد كشف وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد يوم الخميس أن الجزائر على وشك استلام على الاقل 6 آلاف مكثف جديد للأكسجين مشيرا إلى أن الوضع الوبائي مقلق لكنه يدعو إلى العمل بقوة وبهدوء للخروج من هذه الازمة ب أقل خسائر بشرية ممكنة . وأوضح السيد بن بوزيد في لقاء تقييمي مع مدراء الصحة لولايات الوطن عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد أن المشكل الكبير الذي تعاني منه المستشفيات الجزائرية حاليا هو نقص الاكسجين وليس عدم كفاية الاسرة وهو ما يتطلب كما قال التعاون فيما بين الجميع لحل هذه الازمة من خلال طمأنة المواطن بعيدا عن القلق وإبراز السلبيات . وكشف الوزير بالمناسبة أن عملية اقتناء ال6 الاف مكثف ليست بالسهلة بالنظر إلى الطلب الكبير عليها عبر العالم خاصة من طرف الدول الكبرى . ودعا ذات المسؤول مديري الصحة إلى تخصيص فنادق أو منشآت أخرى كهياكل دعم لاستقبال المرضى المصابين الذين لا تحتاج حالاتهم استهلاك أكثر من 10 لترات من الاكسجين كحل استعجالي للتكفل بالمقابل بالحالات المستعصية والخطيرة داخل المستشفيات. كما كشف السيد بن بوزيد عن تواصله مع سفراء الجزائر بإيطاليا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا من أجل محاولة اقتناء مكثفات ومولدات الاكسجين لدى منتجي هذه المادة الحيوية بهذه الدول في أقرب الآجال . وكانت الجزائر استقبلت الأحد الماضي دفعة أولى من مكثفات الأكسجين للاستعمال الفردي والمقدرة ب1050 وحدة على أن يصل عددها إلى 9 آلاف وحدة تدريجيا في غضون أسبوعين.