اتضحت الرؤية بالنسبة للمنتخب الوطني للتنس رجال، الذي تعرّف على منافسيه في كأس ديفيس المقرر، التي تنطلق اليوم، وتستمر إلى غاية 15 أوت الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث أوقعته عملية القرعة ضمن الفوج الأول لحساب المجموعة الثالثة من منطقة إفريقيا. وحسب بيان الهيئة الفيدرالية لذات الفرع الذي تسلمت "المساء" نسخة منه، فإن المنتخب الوطني سيكون ضمن فوج يضم كلا من مصر (البلد المنظم) والبنين. أما الفوج الثاني فيتشكل من كينيا، والموزمبيق، وغانا وروندا. ويهدف المنتخب الوطني إلى تحقيق الصعود إلى المجموعة العالمية الثانية، حسبما أكد مدير المنتخبات الوطنية للاتحادية، نجيم حكيمي، الذي قال: "هدفنا من المشاركة في هذه الطبعة، هو الصعود إلى المجموعة الثانية بمشاركة عدة دول عبر العالم. صحيح أن التنافس سيكون صعبا على غرار بقية السنوات، لكن لدينا كلمتنا لنقولها". ويرى حكيمي الذي سيقود رباعي "الخضر" محمد نزيم مخلوف، ويوسف ريحان، ومحمد أمين عيسى خليفة وأيمن علي موسى، يرى أن المهمة ستكون صعبة، لكن الجزائريين لديهم كل الحظوظ. وعلّق قائلا: "أعتقد أن تذكرة الصعود ستُلعب بين البلد المنظم وكل من الجزائروكينيا والبنين. أتمنى فقط أن نحقق مشوارا جيدا لانتزاع إحدى تأشيرتي الصعود، إلى المجموعة العالمية الثانية؛ تحسبا لسنة 2022". وحول تحضيرات اللاعبين الجزائريين بالأراضي المصرية، أوضح مدير المنتخبات الوطنية أن جمع العناصر الأربعة كان أمرا صعبا؛ لعدم توفر تأشيرات دخول مصر في وقتها على خلفية البروتوكول الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، خصوصا أن الثنائي مخلوف وريحان ينشط الخارج. وحسب البرنامج الذي كشف عنه المنظمون، تقسم البلدان المشاركة الى مجموعتين، إحداهما تضم أربعة منتخبات، والأخرى تحتوي على ثلاثة. ويتأهل الفريقان اللذان يحتلان المركزين الأول والثاني عن كل مجموعة، مباشرة، إلى دورة اللقب، لتحديد الفريقين اللذين سيصعدان إلى المجموعة الثانية، منطقة أوروبا-إفريقيا في 2022. وتُعد كأس دايفيس دورة دولية للتنس (ذكور)، تُلعب من طرف الفرق الوطنية.