تمكن أعوان الشرطة التابعون لفرقة محاربة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والمؤثرات العقلية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط وطنيا في مجال التهريب والمتاجرة بالمخدرات، عبر الحدود الغربية إلى الحدود الشرقية للبلاد، حيث تم توقيف شخصين (33 و30 سنة)، وحجز كمية من المخدرات بوزن 67 كلغ من الكيف المعالج، كانت مخبأة بإحكام داخل مركبة رباعية الدفع، ومعَدة للترويج عبر عدة ولايات شرقية مجاورة لولاية تبسة. وتم ذلك، بعد حصول نفس المصلحة على معلومات مؤكدة، تفيد بوجود تحركات مشبوهة لعقد صفقة بيع وشراء كمية معتبرة من المخدرات انطلاقا من أحد الأحياء الشعبية بمدينة تبسة، ستوجه للتهريب عبر الحدود الشرقية أو على عدة ولايات مجاورة للولاية. وبالتنسيق مع النيابة المختصة، تم تنصيب كمين محكم بأحد مداخل المدينة، أفضى إلى توقيف المشتبه فيهما، وحجز الكمية المذكورة من المخدرات. كما تم تحويل المتورط رفقة المحجوزات، إلى مقر أمن الولاية، وفتح تحقيق في القضية. وبعد إتمام كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم تقديم المشتبه فيه أمام القطب الجزائي المختص بقسنطينة، والذي صدر في حقه، أمر بإيداع الحبس. تشديد الرقابة على الحمّامات الشعبية والمحلات التجارية قام أعوان المصلحة الولائية للشرطة بأمن تبسة، في إطار التدابير الوقائية المتخذة للحماية من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، قاموا بخرجات ميدانية لمراقبة الحمامات الشعبية الجماعية، حيث تمت مراقبة 7 حمامات جماعية، وضُبط أحد الحمامات ينشط بصفة غير عادية، ليتم توقيف صاحب الحمام واقتياده إلى مقر الأمن الحضري السابع. وبعد التنسيق مع الجهات القضائية، تم إنجاز ملف جزائي بتهم تعريض حياة الغير للخطر مع توافر ظروف التشديد، المتمثل في ارتكاب الفعل خلال فترات الحجر الصحي؛ إذ تم تقديم المعني أمام العدالة، والذي صدر في حقه حكم ب 6 أشهر حبسا، وغرامة مالية.