أكد الأمين العام للاتحادية الجزائرية لتنس الطاولة، مشري العربي، أن لاعبي المنتخب الوطني لم يتمكنوا من تجاوز الأدوار التمهيدية للبطولة العالمية المقامة حاليا بمدينة يوكوهام اليابانية. وأوضح في تصريح ل "المساء"، أن ممثلينا خرجوا في منافسات الفردي ضمن مباريات الأفواج بعدما احتل أغلبهم المركز الثاني، بينما يتأهل إلى الأدوار الإقصائية أصحاب المراتب الأولى. وتابع، أن بوجاجة سفيان المصنف كأحسن لاعب جزائري في سلم ترتيب الإتحاد الدولي، انهزم في مباراتيه أمام لاعبين من طايوان وتركيا ضمن الجدول 66، كما إنهزم خروف سامي في مباراتيه ضمن الجدول 19 أمام لاعب من العراق وآخر من لاتفيا. وبالنسبة لكورتة إيدير الذي يحتل الصف 411 عالميا، فقد فاز في مباراته الأولى أمام منافس كندي قبل أن ينهزم في المباراة الثانية أمام لاعب من روسيا. نفس الكلام ينطبق على أورحمون فاتح الذي فاز في مباراته الأولى مباشرة دون لعب بعدما تم إقصاء منافسه من أنغولا وانهزم في اللقاء الثاني أمام لاعب من الفلبين. وبشأن المنتخب الوطني النسوي قال الأمين العام، أنه أخذ نفس مسار تشكيلة الرجال، حيث أقصيت اللاعبة بوكلاراس فتيحة من الدور الأول عقب احتلالها للصف الثاني في المجموعة التاسعة، بفوز أمام لاعبة من منغوليا بأربعة أشواط لشوطين وانهزام في المواجهة الثانية. بينما فازت مجوب سهيلة ضمن المجموعة 11 بمباراة أمام لاعبة من جنوب إفريقيا بأربعة أشواط دون مقابل وانهزمت في اللقاء الثاني أمام منافسة من روسياالبيضاء. أما عن منافسات الزوجي قال السيد مشري: "لم تتمكن العناصر الوطنية في هذا الموعد من الذهاب بعيدا، فبالنسبة للزوجي رجال، وصل الثنائي الأول والمتمثل في خروف سامي وكورتة إيدير إلى الدور 64 بعدما تجاوز جدول 256 مباشرة وفاز في جدول 128 أمام ثنائي من كازاخستان وانهزم في جدول 64 أمام الزوجي من كوسوفو، والزوجي الثاني المتكون من بوجاجة سفيان وأورحمون فاتح وصل إلى الدور 32 إثر تجاوزه في الدورين الأوليين لزوجي من الإكواتور وليتوانيا قبل أن ينهزما أمام زوجي فنلندا". وخلص محدثنا القول، بأن البطولة تكتسي أهمية قصوى للاعبي المنتخب الوطني باعتبارها اختبارا أساسيا لقدراتهم ومستواهم قبيل شهر ونصف من انطلاق الألعاب المتوسطية المقررة في شهر جوان القادم ببيسكارا الإيطالية.