أكدت المختصة في التغذية، نجود معلم، أن للغذاء دور أساسي في رفع المناعة، ومساعدة الجسم على التغلب على مختلف الأمراض والفيروسات، لاسيما ونحن نعيش الهجمة الرابعة لفيروس "كوورنا". تقول نجود معلم: "لاحظنا خلال جائحة كورونا نقصا كبيرا في المعادن والفيتامينات، التي أصبحت تشكل هوسا للجميع، والسبب أن الأكل الذي نتناوله غير صحي، وغير كاف لتعزيز حماية الجسم. لأننا لا نملك المناعة الحقيقية منذ الصغر، وهو ما يقع على عاتق الأمهات من مسؤولية لابد من مراعاتها، لبناء أجيال قوية المناعة لا يهزمها الداء والفيروسات، من خلال الرجوع إلى طبيعتنا الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن، لاسيما أن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي مشهود له عالميا، لما فيه من تنوع واختلاف، ويمكن تعديله لنظام صحي أقوى، من خلال وجود العناصر التالية في الصحون، كالبروتينات، الغلوسيدات، اللبيدات، الفيتامينات، المعادن والفيتوستروجينات، مع الابتعاد عن السكر والدقيق الأبيض والأكل السريع الذي ورّث الكبير والصغير السمنة المفرطة". قدمت المختصة في هذا الشأن، بعض الخطوات لرفع المناعة من خلال الأغذية التالية: - إضافة العسل الطبيعي لعصير الحمضيات أو للمكسرات بمختلف أنواعها، وتؤخذ منها ملعقة في اليوم. كما يمكن الاستفادة من مزايا التمر أو عجينة التمر، وكذا بذور قرع "الكابويا" أو دوار الشمس. - وضع ملاعق من زيت الزيتون في الخبز المختمر "كونه غني بالألياف والمعادن" أو الخبز المعروف باسم "أغروم الاخضر" المجهز بالحشائش، كونه غني بالفيتوستروجينات والمعادن والفيتامينات. - لتقوية البكتيريا الصديقة، يمكن الاستعانة بالخضر الموسمية المطهية أو الطازجة، كالبقوليات بدون لحم، مثل "العدس، الفاصوليا، البزلاء، الحمص". - استهلاك البصل والثوم الطازج، كما يمكن إضافة جميع التوابل، على غرار؛ "الكركم، الزنجبيل، القرفة، الجلجلان، السانوج، حب الرشاد، حبة الحلاوة، الكمون، راس الحانوت، بذور الكتان".