شرع نائب وزير خارجية جمهورية الهندوراس توريس زيلايا خيراردو خوسيه أنطونيو، منذ أمس، في زيارة إلى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، التقى خلالها الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، كما اطلع على سير مؤسسات الدولة الصحراوية. وأفاد بيان لوزارة خارجية الهندوراس، أن زيارة توريس زيلايا، إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين تأتي "لإظهار التضامن مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة". وأوضح البيان أن السيد توريس زيلايا، يلتقي خلال هذه الزيارة التي تدوم يومين مع سلطات الجمهورية الصحراوية المعترف بها من قبل الهندوراس منذ عام 1989. كما ستشمل الزيارة عقد لقاءات مع والي السمارة، حيث سيحظى باستقبال من طرف سلطات وجماهير الولاية، فضلا عن عقد لقاءات مع كل من وزيرة الصحة العمومية الصحراوية ووزير الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة، إلى جانب القيام بجولة إلى المتحف الوطني وزيارة مقر جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين. وكان نائب وزير خارجية جمهورية الهندوراس، قد بدأ زيارة عمل إلى الجزائر أول أمس، تدوم إلى غاية 14 فيفري الجاري، حيث تندرج "في إطار عرى الصداقة والتضامن المعهودة" بين البلدين. وأوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية أن نائب وزير خارجية الهندوراس، سيستقبل من قبل وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، كما سيجري مباحثات مع السيد عمار بلاني، المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية و دول المغرب العربي.