اتفق وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس، مع الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط على "تكثيف الجهود وتقوية التنسيق" لإنجاح القمة العربية القادمة بالجزائر. وذلك خلال محادثات ثنائية بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. وأوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية أن الطرفين تناولا أهم البنود التي سيتم مناقشتها خلال الدورة العادية 157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي ستنطلق أشغالها اليوم . وأفاد المصدر أن جدول أعمال هذه الدورة، التي ستعرف انتقال رئاسة المجلس من دولة الكويت إلى الجمهورية اللبنانية، "يتضمن عدة مواضيع هامة تتعلق بالتحضير للقمة العربية المقبلة بالجزائر وكذا مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب مسائل إدارية أخرى على غرار تعيين الأمناء العامين المساعدين بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية". في هذا الإطار استعرض الطرفان "التحديات المفروضة على الدول العربية خاصة في خضم التوترات وحالة الاستقطاب التي تشهدها العلاقات الدولية في الوقت الراهن و آفاق تعزيز العمل العربي المشترك للدفاع عن مصالح الدول العربية". كما تم الاتفاق "على تكثيف الجهود وتقوية التنسيق بين الجزائر بصفتها الدولة المستضيفة للقمة العربية المقبلة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بهدف إنجاح هذا الموعد الهام وذلك على ضوء القرار الذي سيعتمده المجلس الوزاري بهذا الشأن خلال الدورة الحالية".