مازالت تداعيات جائحة "كورونا" ترمي بظلالها لتشكل عبئا آخر، يلقى على كواهل ذوي الاحتياجات الخاصة، رغم الجهود المبذولة لمساعدة هذه الشريحة الهامة في المجتمع، على غرار منحة ال10 آلاف دينار، التي لم تسد جزءا قليلا من احتياجات هذه الفئة، أمام الأثمان الباهظة للحفاظات، على سبيل المثال، حسب ما أشار إليه رؤساء التنظيمات الوطنية المدافعة عن حقوق هذه الشريحة من المجتمع، في صرخة نقلتها "المساء" في هذا الملف، الذي يتزامن مع إحياء يومهم الوطني المصادف ل14 مارس من كل سنة. فعلاوة على معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات مختلفة، زادت أزمة "كورونا" وارتفاع الأسعار من متاعب هذه الفئة، وقد حاولت "المساء"، في هذا الشأن، نقل انشغالات وطموحات "ذوي الهمم" الباحثين عن مزيد من الاهتمام، في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، والرغبة الجامحة في الشغل والبناء والتشييد، إلى جانب الأصحاء، علاوة على التعريج على المكاسب المسجلة من خلال إمكانية الحصول على الأحكام القضائية بلغة "البراي" من محاكم الوطن، مع الدعوة إلى ضرورة الإفراج عن قانون 02/09 لسنة 2002 المعدل، المتعلق بحماية وترقية ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي ينتظر التعيين منذ 2019، وفق ما أشار إليه رئيس جمعية اتحاد المكفوفين لولاية البليدة. طالع أيضا/ * في اليوم الوطني للمعاقي. الجمعيات بصوت واحد: إلى متى تستمر المعاناة؟ * رئيس جمعية اتحاد وأمل للمعاقين مولود دراجي ل"المساء": ننفق من جيوبنا لتغطية الاحتياجات الاجتماعية لذوي الإعاقة * مجلس قضاء قالمة نموذجا .. الأحكام القضائية تصدر بلغة "البراي" *رئيسة جمعية "الأنس للمعاقين" ذهنيا خديجة بن قاسيمي ل"المساء": حولت منزلي إلى جمعية وأتمنى الحصول على مقر فقط *الجمعية الوطنية للصم البكم.. دعوة لرفع نسبة التوظيف في القطاعين * رئيس جمعية اتحاد المكفوفين لولاية البليدة معمر صحراوي.. متى يتم الإفراج عن قانون المعاق الجديد؟ * رئيس جمعية أمل الحياة أحمد مقدم ل"المساء": نحلم بمراكز متخصصة لأطفال الشلل الدماغي