اعتمدت مديرية التجارة لولاية الجزائر، من خلال مفتشياتها الإقليمية، خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الفضيل، اعتمدت برنامجا خاصا بمعاينة الأسواق التضامنية والمحلات المتخصصة في تحضير وبيع الحلويات التي يكثر عليها الطلب في هذه الفترة، بالإضافة إلى المقاهي ومحلات بيع الشاي التي تنشط بعد الإفطار. وشملت المعاينات مطاعم الرحمة، بهدف الوقوف على مدى اعتمادها معايير النظافة والصحة. كما تواصل المصالح حملات التوعية والتحسيس لمكافحة ظاهرة التبذير. أوضحت مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية الجزائر، أن خرجات مفتشيها استهدفت مختلف النشاطات التجارية عبر أقاليم المقاطعات الإدارية، على غرار المفتشية الإقليمية ببوزريعة، ومفتشية الدار البيضاء، ومفتشيات كل من الحراش، وبراقي، والرويبة، وزرالدة، وبئر توتة، وبئر مراد رايس، وباب الوادي، والتي شملت الأسواق التضامنية المتوزعة على مختلف بلديات الولاية، بكل من بئر توتة، وبئر مراد رايس، وباب الوادي، وعين البنيان، والمحمدية، والحراش، والكاليتوس، وحيدرة، وزرالدة والرويبة. وتهدف هذه المعاينات إلى التأكد من مدى وفرة المواد الاستهلاكية على مستوى هذه الفضاءات، ومراقبة عملية توزيعها، خاصة المواد الغذائية المدعمة من قبل الدولة، والمقنّنة أسعارها، ومنها الزيت، ومادة الفرينة والسميد. خرجات بعد الإفطار لمراقبة النشاطات التجارية فضلا عن نشاط الرقابة الخاص بمعاينة ومراقبة الممارسات التجارية المرتبطة بحماية المستهلك خلال أيام الأسبوع، تنظم المفتشيات الإقليمية للتجارة بدوائر الولاية هذه السنة مباشرة بعد الإفطار حسب الهيئة خرجات ليلية لأعوانها، لمراقبة مختلف النشاطات التجارية، ومعاينة محلات بيع الشاي والمقاهي التي تعرف إقبالا من المواطنين عليها بعد الإفطار، منها ما تم تسجيله على مستوى دوائر الرويبة، والدار البيضاء، وبئر مراد رايس. وبالنظر إلى الإقبال الواسع من المواطنين خلال أيام رمضان الكريم على اقتناء مختلف أنواع الحلويات، يتم الحرص على مراقبة محلات تحضير الحلويات في الجانب المرتبط بالنظافة، والنظافة الصحية. وفي الجانب المتعلق بالنظافة والصحة، تحرص نفس المصالح على مراقة مطاعم الرحمة المتوزعة على مختلف البلديات، للوقوف على مدى احترامها شروط النظافة، وتوفرها على التراخيص الخاصة بفتح هذه الفضاءات من قبل الجهات المختصة. كما تم على مستوى الدائرة الإدارية لباب الوادي بالتعاون مع مصالح الأمن، تنظيم خرجات ميدانية لمراقبة مختلف النشاطات التجارية، استهدفت المخابز، ومحلات بيع اللحوم والأسماك. حملات تحسيس لمحاربة التبذير بهدف دفع المستهلك إلى الابتعاد عن الإسراف واعتماد العقلانية في التسوق والاستهلاك، تواصل مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية الجزائر، على غرار ما هو مسجل بمختلف ولايات الوطن، حملاتها التحسيسية، لمكافحة التبذير تحت شعار "لا للتبذير.. لا تشتروا إلا المواد التي أنتم بحاجة إليها.. نقص الطلب يزيد من العرض، ويخفّض الأسعار". وفي هذا الإطار، تنظَّم حملات تحسيسية ضد التبذير، منها الحملة التي نظمتها المفتشية الإقليمية بدرارية، بالتعاون مع مصالح الأمن الوطني والحماية المدنية و«إكسترانات"، على مستوى السوق الجواري لبلدية درارية، لصالح مرتادي السوق، تحت شعار: "رمضان من دون تبذير". كما نظمت مفتشية بوزريعة على مدار 3 أيام، أياما توعوية على مستوى المكتبة البلدية لبوزريعة، بمشاركة ممثلين عن كل من مكتب الصحة لبلدية بوزريعة، ومكتب الصحة للدائرة الإدارية لبوزريعة، وممثلين عن كل من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، والكشافة الإسلامية والمجتمع المدني. ويكثف أعوان المفتشية الإقليمية للتجارة ببراقي على مستوى بلدية الكاليتوس، من حملات التوعية والتحسيس، لحث المواطنين على الاستهلاك العقلاني، بالإضافة إلى التركيز على ترشيد استهلاك السكّر والملح. ويتم في هذا الإطار توزيع مطويات على المواطنين، وتعليق مختلف التوجيهات والنصائح على مستوى المحلات والمساحات التجارية. وحسب نفس المصدر، لاتزال حملات التوعية مستمرة على مستوى الأسواق التضامنية والمحلات والفضاءات التجارية بالمقاطعات الإدارية للولاية، من خلال المفتشيات الإقليمية للتجارة، وبمشاركة مختلف الفاعلين من شتى القطاعات.