إحياء للذكرى ال70 لتأسيس الكشافة الإسلامية الوطنية "الشهيد محمد بوراس" نظمت الكشافة الإسلامية فوج محمد درويش ببوزريعة أياما تحسيسية بساحة ريابي محمد ببوزريعة تحت شعار "كفانا مخدرات لنبني جيل الغد". وبهذا الخصوص أوضح قائد الكشافة الإسلامية فوج محمد درويش، السيد نور الدين لعلاوي "بأن هذه التظاهرة التي تمت بالتنسيق مع خلية حماية الأحداث من الانحراف التابعة للدرك الوطني، وبمشاركة كل من مديرية التكوين عن بعد ومديرية الشؤون الدينية وكذا خلية الإصغاء لأمن دائرة بوزريعة تهدف إلى التحسيس والتوعية من الآفات الاجتماعية كالمخدرات وظاهرة الانتحار وظاهرة الهجرة غير الشرعية، وأضاف المصدر أنه تم تخصيص اليوم الأول لاستقطاب الأطفال من خلال فتح ورشات للرسم والأشغال اليدوية، والعمل على تعريفهم بمختلف نشاطات الكشافة الإسلامية، كإطلاعهم على كيفية معالجة الجروح والكسور حسب الطريقة التقليدية في المجال التقني الكشفي، إلى جانب التركيز على تحسيس الأطفال وكذا المواطنين بأهمية مكافحة الآفات الاجتماعية". كما تم تخصيص اليوم الثاني من التظاهرة لتكريم قدماء الحركة الكشفية التابعين لبلدية بوزريعة، بما في ذلك تكريم المتفوقين في المسار الكشفي، وكذا المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة". ومن جهته قال القائد والمنشط لفوج "محمد درويش" السيد محمد مدني "إن الهدف من هذه التظاهرة هو السعي إلى بناء جيل سليم بعيد عن الآفات الاجتماعية، وقريب من الرقي لبناء جزائر السلم والمصالحة. ومن جهتها كشفت ضابطة الشرطة ورئيسة خلية الإصغاء والنشاط الوقائي لأمن المقطاعة الإدارية لبوزريعة، السيدة براكتية شفيقة ل "المساء": "بأن مشاركتها في التظاهرة التي نظمها فوج الكشافة الإسلامية محمد درويش تهدف إلى العمل على الحد من مختلف الآفات الاجتماعية، وعلى رأسها الإدمان على المخدرات، والذي هو محور نشاط خلية الإصغاء التي تعمل على الاستماع إلى المدمنين على المخدرات وتوجيههم إلى الأخصائيين النفسانيين، وأضافت بلغة الأرقام أنه منذ جانفي 2009 بلغ عدد الأشخاص الذين تم الإصغاء إليهم وتوجيههم إلى الأخصائيين النفسانيين يقدر ب60 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة إلى 48 سنة. للإشارة عرفت التظاهرة الكشفية إقبالا كبيرا من الأطفال وحتى المواطنين البالغين، والذين عبروا عن اهتمامهم بكل ما عرضه الفوج الكشفي والدرك الوطني من نشاطات بمختلف الأجنحة التي حملت شعارات متنوعة.