أسدى والي العاصمة أحمد معبد في لقاء جمعه نهاية الأسبوع بمختلف القطاعات المعنية بالتحضير لامتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، تعليمات صارمة لتأمين وإنجاح مجريات الامتحانات، والتي منها تأمين وتهيئة مراكز الامتحان، والإسراع في توفير بطاقة التعريف الوطنية للممتحنين، وتوفير مواد التعقيم والأقنعة الواقية لكل التلاميذ والمؤطرين، فضلا عن مراقبة محلات الإطعام والإطعام السريع خلال فترة الامتحانات، الواقعة قرب مراكز إجرائها. أشرف والي العاصمة أحمد معبد بمقر الولاية، على اجتماع خُصص لمتابعة التحضيرات الخاصة بامتحانات شهادة التعليم المتوسط، وشهادة الطور الثانوي البكالوريا. وقد حضر الاجتماع المعنيون بالتحضير والتأطير لامتحانات نهاية السنة، من ولاة منتدبين وأعضاء اللجنة الأمنية التي ستسهر على تأمين الامتحانات، بالإضافة إلى مديري التربية لولاية الجزائر، ومختلف الإدارات الأخرى المعنية، على غرار الصحة، والنقل، والميزانية، والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، والحماية المدنية، والموارد المائية، والطاقة. وتم خلال اللقاء استعراض آخر التحضيرات المتعلقة بالامتحانات، حيث أسدى الوالي تعليمات صارمة للولاة المنتدبين ومديري التربية الثلاثة ومسؤولي مختلف القطاعات المعنيين بتأطير الامتحانات. وتشمل هذه التعليمات تنظيم لقاءات على مستوى كل المقاطعات الإدارية للولاية، مع مسؤولي كل القطاعات المعنية، ومديري التربية، بهدف التحضير الجيد لهذه الامتحانات، والمتابعة الميدانية لها. وتتلخص جملة التحضيرات والتدابير في تأمين وتهيئة مراكز الامتحان ومراكز تجميع المواضيع والتصحيح ومحيطها، وتوفير وسائل النقل الجيدة لنقل مواضيع الامتحانات، وأوراق الإجابات، بالإضافة إلى نقل الأساتذة والمراقبين. كما ركز المسؤول على ضرورة توفير شروط النظافة والصحة في المراكز، وتجنيد طبيب وممرض ونفساني في كل مركز امتحان، بالإضافة إلى توفير سيارة إسعاف، ومواد التعقيم والأقنعة الواقية، لكل التلاميذ والمؤطرين، وتشديد رقابة المصالح الصحية ومفتشي التجارة على محلات الإطعام والإطعام السريع خلال فترة الامتحانات، خاصة تلك الواقعة منها بالقرب من مراكز إجراء الامتحانات، فضلا عن توفير الإطعام لكل الأساتذة والمِؤطرين وعناصر الأمن والدرك الوطنيين والحماية المدنية والأطقم الصحية، مع السهر على المراقبة الصارمة لجودة الوجبات، واحترامها لشروط النظافة والنظافة الصحية. كما أسدى تعليمات بتوفير كل المتطلبات المادية واللوجستية التي يتطلبها السير الجيد لهذه العملية، بقدر كاف، مع توفير كميات ووسائل إضافية احتياطية، تحسبا لأي طارئ قد يحدث، وتفاديا لكل نقص محتمل. وستعرف شهادة التعليم المتوسط مشاركة 68758 مترشح يؤطرهم 18734 مؤطر على مستوى 219 مركز امتحان، في حين أن شهادة التعليم الثانوي ستعرف مشاركة 67607 مترشح يؤطرهم 20949 مؤطر على مستوى 212 مركز امتحان بالولاية.