بحث وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ونظيره المصري طارق الملا، أول أمس، فرص التعاون والاستثمار والشراكة في مجالات الطاقة والمناجم والبتروكيمياء والهيدروجين. كما تطرق الوزيران، عبر تقنية التحاضر المرئي لعلاقات التعاون الثنائي التي وصفت ب«التاريخية والممتازة" وكذا فرص الاستثمار وسبل تقوية الشراكة في مجال الطاقة والمناجم. كما تطرقا إلى فرص الاستثمار والشراكة في مجال المحروقات، خاصة في مجال البحث والاستكشاف وتطوير واستغلال الحقول والبتروكيمياء وكذا في مجال غاز البترول المميع -وقود والهيدروجين، إضافة الى تسويق وتوزيع الغاز الطبيعي المميع. ودعا عرقاب، الشركات المصرية لاستغلال الفرص المتاحة للاستثمار في الجزائر والشراكة في هذه المجالات والاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات. وأشار الوزيران إلى إمكانيات التعاون والشراكة "الكبيرة" المتاحة في القطاع المنجمي وخاصة في مجالات الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الاسمدة الفوسفاتية وتبادل المعلومات والخبرات في هذا الميدان. وأعرب الملا، عن ارتياحه لجودة العلاقات الأخوية بين البلدين وتكثيف التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والمناجم، حيث اقترح تكوين فرق عمل مشتركة للتشاور بخصوص المجالات التي تم التباحث بشأنها، فضلا عن إقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية ونقل المعرفة والتكوين. ورحب الطرفان بالحوار المستمر في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك".