برمجت المؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، انطلاقا من محطة قسنطينة، العديد من الرحلات باتجاه المدن الساحلية الشرقية القريبة، على غرار سكيكدةوعنابة، تنفيذا لتعليمات المديرية العامة، حيث يأتي هذا القرار تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة ودخول فترة العطل. وأوضحت المؤسسة في هذا الصدد، أن برنامج الرحلات، شُرع في العمل به منذ يوم 15 جوان الجاري، ويمتد إلى غاية انقضاء موسم الاصطياف. ووفقا لمسؤولين بمحطة القطار في قسنطينة، فقد تم اختيار وجهتي سكيكدةوجيجل، من أجل تمكين العائلات من السفر في أمان نحو شواطئ البحر، بالنظر إلى الطلب الكبير على هاتين الوجهتين، حيث أطلق اسم "قطار البحر"، على كل السفريات التي تنطلق من محطة باب القنطرة بقسنطينة، نحو محطات سكيكدةوجيجل، بأسعار مدروسة وتستجيب لطلبات الزبون، حيث حدد سعر التذكرة نحو المحطة النهائية بسكيكدة ب100 دج، وفي رحلة جيجل ب300 دج. وفرت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، رحلات إلى ولاية سكيكدة، انطلاقا من مدينة قسنطينة، بشكل يومي، حتى تتمكن من استقطاب أكبر عدد من المسافرين، خلال موسم الاصطياف، حيث بُرمج انطلاق الرحلة في حدود الساعة السادسة صباحا، إذ تقطع مسافة 100 كلم في حوالي ساعة ونصف الساعة، على أن يصل إلى المحطة النهائية بوسط مدينة سكيكدة في حدود الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة، مرورا ب9 محطات ثانوية، تمر بكل من بلديات حامة بوزيان، ديدوش مراد، زيغود يوسف من جهة قسنطينة وعين بوزيان، الحروش، صالح بوالشعور، رمضان جمال وحمادي كرومة من جهة سكيكدة، لتكون رحلة العودة على الساعة السادسة والنصف مساء، تماشيا وطلبات الزبائن، للاستفادة من وقت أطول في البحر، في حين يصل القطار إلى قسنطينة على الساعة الثامنة وإحدى عشر دقيقة. أما القطار المتجه، نحو ولاية جيجل، فأوضح السيد نبيل دعاس، نائب مدير محطة قسنطينة، أنه تم تخصيص رحلات يومية، تنطلق كل رحلة في الساعة السادسة وعشرين دقيقة صباحا، وتقطع مسافة حوالي 150 كلم في مدة حوالي 3 ساعات، مرورا ب14 محطة، هي نفسها محطات خط سكيكدة، على أن يكون الاختلاف انطلاقا من محطة صالح بالشعور، اين يتوجه القطار نحو مجاز الدشيش إلى سيدي مزغيش، تمالوس، عين قشرة، الميلية، العنصر فسيدي عبد العزيز وبازول، وصولا إلى جيجل، في حين تنطلق الرحلة الثانية في الساعة السادسة وخمس وثلاثين دقيقة، على أن تكون رحلة العودة في حدود الساعة الرابعة وخمس وثلاثين دقيقة بعد العصر، لتصل إلى قسنطينة في حدود الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة مساء. كما عاد خط قسنطينة- عنابة إلى العمل، حيث برمجت الشركة رحلات يومية، تضم ميزة القطار الليلي بمراقد، وتنطلق الرحلات في حدود الساعة الثالثة وخمس وخمسين دقيقة فجرا، وتقطع مسافة أكثر من 150 كلم في مدة ساعتين وثلاث وثلاثين دقيقة، لتصل إلى عنابة في حدود الساعة السادسة وثمانية وعشرين دقيقة صباحا، عبر 3 محطات ثانوية هي الحروش، رمضان جمال وعزابة، على أن تكون رحلة العودة من عنابة في الساعة السابعة وعشرين دقيقة مساء، لتصل إلى قسنطينة في حدود الساعة التاسعة وأربع وخمسين دقيقة. أما بالنسبة لمطلب العديد من سكان قسنطينة، بالنسبة لقطار الضواحي، فقد برمجت الشركة رحلات يومية، بمعدل أربع رحلات في اليوم، ذهابا وإيابا، تنطلق من محطة القطار بقسنطينة، في حدود الساعة الخامسة وعشرين دقيقة صباحا، نحو بلدية زيغود يوسف على مسافة حوالي 25 كلم، مرورا بكل من بكيرة، حامة بوزيان، ديدوش مراد إلى زيغود يوسف، على أن تكون آخر رحلة من هذه الأخيرة في حدود الساعة السادسة مساء، في حين تعذر إطلاق خط قسنطينةالخروب بسبب أمور تقنية ونقص في العتاد.