تشارك الجزائر في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 المقررة بوهران، بوفد يضم 330 رياضي (200 رياضي و129 رياضية) يرافقهم 182 مؤطر، من بينهم 145 منتسب إلى مختلف الاتحادات الرياضية المعنية، و37 آخرون من اللجنة الاولمبية بمن في ذلك أعضاء الطاقم الطبي. وتشارك الجزائر في جميع الرياضات المدرجة، وعددها 24 ماعدا كرة الماء. كما إن بعض الرياضيين الجزائريين لن يشاركوا بسبب حذف الأوزان التي يتبارون فيها؛ كفليسي في الملاكمة، وآدم بوجملين في المصارعة المشتركة. تباين في أهداف وطموحات الاتحادات الوطنية تباينت أهداف الاتحادات الوطنية، فمنها من وضعت الذهب هدفا رئيسا، وأخرى تتطلع للصعود فوق المنصة، وهي تمثل الرياضات الفردية؛ كألعاب القوى، والسباحة، والملاكمة، وفئة ثالثة ترى في الألعاب المتوسطية فرصة للاحتكاك تحسبا للاستحقاقات القادمة، ونعني بذلك اتحادات الرياضات الجماعية، مبررة ذلك بتذبذب التحضيرات. 1.4 مليار دج لتحضير الرياضيّين الجزائريين ومن أجل بلوغ مشاركة نوعية ومشرّفة جدا في ألعاب وهران، رصدت السلطات العمومية غلافا ماليا ب 1.4 مليار دج، لتحضير الرياضيين الجزائريين. وحسب وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، فإن الرياضيين الجزائريين في مختلف التخصصات، استفادوا إلى غاية شهر فيفري الماضي، من 300 تربص، ومنافسة لتحضير الموعد المتوسطي مع تدعيمهم بخبراء أجانب، لمساعدتهم على الاستعداد الجيد للحدث الرياضي. إيمان خليف وإدريس مسعود لحمل الراية الوطنية في حفل الافتتاح عُينت إيمان خليف نائب بطلة العالم في الملاكمة النسوية (وزن أقل من 63 كلغ) وإدريس مسعود بطل إفريقيا في رياضة الجيدو، لحمل العلم الجزائري خلال حفل افتتاح الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة وهران. وتُوجت إيمان خليف بالميدالية فضية (وزن أقل من 63 كلغ) في بطولة العالم التي جرت، في حين تُوج المصارع إدريس مسعود بالميدالية الذهبية لوزن أقل من 73 كلغ في البطولة الإفريقية التي جرت شهر ماي الفارط، بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" بوهران، وباللقب الإفريقي حسب الفرق رفقة المنتخب الوطني الجزائري.