اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية للكرات الحديدية جمال قليل، أن النتائج المحصل عليها من قبل الرياضيين الجزائريين في منافسة الكرات الحديدية "أكثر من مقبولة"، في ظل مشاركة منتخبات ذائعة الصيت، في عالم اللعبة بحسبه. واعتبر قليل، أن الميدالية البرونزية التي تحصل عليها أوغيلاس محمد، "تاريخية كونها الأولى في تاريخ مشاركات الرافل الجزائري، في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بحسبه، متمنيا أن تكون دافعا قويا لتحقيق الأفضل في الألعاب الإسلامية، التي ستجري في تركيا شهر أوت القادم . من جانب آخر، ثمّن المسؤول الأول عن اتحادية اللعبة في الجزائر، الهياكل الرياضية التي أنجزت خصيصا لاحتضان منافسة الكرات الحديدية بالألعاب المتوسطية، ويعني به ملعب "لالوفا"، الذي اعتبره مكسب هام، وعامل أساسي لتطوير مستوى اللعبة في الجزائر. في السياق، قال رئيس الاتحادية العالمية لرياضة الكرات الحديدية، كلود أزيما، الذي تابع عن قرب حيثيات المنافسة: "شدّني كثيرا موقع المنافسة، إنه إرث هام يجب المحافظة عليه، من أجل التكوين، وجذب الشباب لممارسة الرياضة، وتنظيم المنافسات، وهذا إرث للألعاب المتوسطية، ودول كفرنسا وإسبانيا وتونس والجزائر والمغرب كلها منتخبات تملك مستوى عاليا"، وأضاف: "أنا راض بمستوى الكرات الحديدية في الألعاب المتوسطية بوهران، لقد كان المستوى عال جدا، وبنتائج جيدة، سواء في الفردي أو الزوجي، وفي الكرة الحديدية وكذا الرافل، وعلى العموم الاختصاصات الثلاثة، قدمت مستوى جيد". وكان المنتخب الجزائري، حاز في منافسة الكرات الحديدية على مجموع ثلاث ميداليات ، واحدة فضية وبرونزيتين، غير أن المشاركة للجزائرية افتقرت في مسابقة الليوني لأي ميدالية، بعد خسارة بوفاتح سيد أحمد في النهائي الصغير أمام الصربي كوفاسيفتش ديجان بنتيجة (08/11)، في مسابقة الرمي بالدقة فردي (رجال) لهذه المنافسة .