ذكرت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في بيان لها أن المجاهد محمد ريغي قد انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز 87 سنة. التحق المجاهد الراحل المولود سنة 1935 بولاية برج بوعريريج، بصفوف جبهة التحرير الوطني من خلال مكتبها السياسي بالعاصمة المصرية حيث كان يزاول دراسته كطالب حر، قبل أن يكلفه الرئيس الجزائري الراحل احمد بن بلة سنة 1956 رفقة خمسة من رفاقه بمهمة نقل وإيصال الأسلحة من مصر إلى الجزائر عبر سفينة أتوس قبل أن يلقى عليهم القبض في عرض البحر بالقرب من ميناء الغزوات بغرب الوطن. وعلى إثر تلك العملية، تم الزج بالمجاهد ريغي السجن بوهران رفقة بقية المجموعة وصدرت في حقهم أحكام بالسجن تراوحت بين 5 و20 سنة. وواصل الفقيد نضاله بعد الاستقلال بالعمل في صفوف الدرك الوطني كما تقلد العديد المسؤوليات وكانت له مشاركات في عديد الفعاليات والنشاطات التاريخية. وعلى إثر هذا المصاب الجلل تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بتعازيه وأخلص مواساته لأسرة المجاهد الفقيد ورفاقه في النضال، سائلا المولى جلت قدرته أن يتغمد روحه بواسع الرحمة والرضوان وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.