طالبت عضو الكونغرس الأمريكي، رشيدة طليب، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمحاسبة الكيان الصهيوني بعد مداهمة قواته وإغلاقها مكاتب سبع منظمات حقوقية وأهلية فلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت طليب، في بيان أمس، إنه "بعد 100 يوم بالضبط على اغتيال الإعلامية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، على يد قناص صهيوني تحركت حكومة الفصل العنصري لإغلاق سبع منظمات لحقوق الإنسان". وحثت عضو الكونغرس الأمريكي، البيت الأبيض على التنديد بهذا العدوان غير المبرر على المجتمع المدني الفلسطيني، واتخاذ إجراءات لإجبار الكيان الصهيوني على التراجع عن قراره. وأرجعت طليب، تكرار مثل هذه الأعمال إلى فشل إدارة الرئيس بايدن، في الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني ضد العنصرية والتطهير العرقي الإسرائيلي، معتبرة صمت بلادها الولاياتالمتحدة يشجع على المزيد من الموت والعنف لذا يجب أن نحاسب الكيان الصهيوني". وأوضحت أن المنظمات التي اقتحمتها القوات الصهيونية ونهبتها تقدم خدمات طبية لعدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء فلسطينالمحتلة، حيث تحرمهم حكومة الفصل العنصري الصهيونية بشكل روتيني من الرعاية لمجرد أنهم فلسطينيون. وقالت إن "بعض هذه المنظمات توثق انتهاكات حقوق الإنسان بحق الأطفال والمدنيين، ولا عذر لأفعال الحكومة الصهيونية بعيدا عن الأكاذيب التي تم اختراعها لتبرير هذا الهجوم السخيف ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، فإن هذه الحملة لن تنجح لأن عددا لا يحصى من الفلسطينيين والأمريكيين والناس في جميع أنحاء العالم، يرون بشكل متزايد حقيقة معاملة نظام الفصل العنصري الصهيوني للفلسطينيين". وانضمت النائب الأمريكية، أيانا بريسلي، عضوة الحزب الديمقراطي بولاية ماساشوستس إلى نداء طليب، حيث أدانت مداهمات قوات الاحتلال لمقار المنظمات الحقوقية الفلسطينية. وكتبت على تويتر "لقد تمت مداهمتها وإغلاقها بلا مبرر". واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني يوم 18 من الشهر الجاري، مكاتب سبع مؤسسات حقوقية وأهلية في مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية والاستيلاء على محتوياتها. وشملت المداهمات مقار منظمات الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فلسطين والحق واتحاد لجان العمل الزراعي واتحاد لجان العمل الصحي واتحاد لجان المرأة الفلسطينية ومركز بيسان للبحوث والإنماء.