أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي أول أمس على فتح فضاءات الحوار مع الشباب لمعرفة ميولاتهم وتوجهاتهم ولربط طلبات تكوينهم بسوق العمل· وأضاف الوزير خلال جلسة عمل مع السلطات والاطارات المحلية لقطاع التكوين المهني في ختام زيارته لولاية معسكر دامت يومين أن الدولة تخصص مبالغ مالية معتبرة من أجل التكفل بانشغالات الشباب ووقايتهم من الانحرافات، مشيرا في هذا الصدد إلى أن قطاع التكوين المهني خصص له في اطار برنامج رئيس الجمهورية 100مليار دج للفترة من 2004 الى 2009 · وأشار السيد خالدي إلى أنه على المسؤولين في قطاع التكوين والتعليم المهنيين توظيف هذه الانجازات لترقية وتحسين تكوين الشباب "تكوينا يستجيب لمتطلبات البلاد" · وشدد الوزير في السياق على ضرورة غرس الروح الوطنية لدى الشباب لوقايتهم من الانحراف، مشيرا الى أن وزارته ستعد برنامج خرجات ما بين مراكز التكوين عبر الوطن لتبادل الخبرات والآراء بين المناطق "لخلق جو تنافسي في مختلف النشاطات الرياضية والثقافية والابداعية لتحسيس الشباب بالانتماء الوطني" · وقد تفقد السيد الهادي خالدي في اليوم الثاني من زيارته لولاية معسكر مركز التكوين المهني "صليحة ولد قابلية" بمدينة معسكر حيث حث المسؤولين على استغلال التجهيزات المتوفرة بالمركز في الإنتاج وايجاد سبل تسويقه· وأعلن من جهة أخرى أن الوزارة خصصت مبلغ 500 مليون دج لتجهيز مكتبات على مستوى 980 مركز عبر التراب الوطني، ملحا على ضرورة توفر مكتبة بكل مركز تكوين· ولدى تفقده ملحقة التكوين المهني ببلدية تيغنيف شدد الوزيرعلى الرفع من عدد المتكونات من النساء الماكثات في البيت، مشيرا الى أن نسبة 70 بالمائة من هذه الفئة محرومات من أي تكوين رغم الإمكانيات الضخمة التي وفرتها الدولة· كما عاين الوزير أشغال انجاز 16 محلا مهنيا بتغنيف بلغت نسبة الإنجاز بها حوالي 90 بالمائة·