16 قائدا عربيا يتسلمون دعوة حضور قمة نوفمبر سلم وزير العدل، حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بالرياض، رسالة الدعوة التي وجهها السيد تبون إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للمشاركة في أشغال القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر مطلع نوفمبر المقبل، ليصل قطار التحضير لقمة نوفمبر الى المحطة 16 من تسليم الدعوات الرسمية التي وصلت إلى 16 قائدا عربيا لحد الآن، جميعهم أكدوا المشاركة وأبانوا عن إجماع ودعم لمبادرة الجزائر وسعيها لتوحيد الصف العربي. وأوضح بيان لوزارة العدل، أن رسالة الدعوة استلمها نيابة عن الملك السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية عادل الجبير. وطلب طبي بهذه المناسبة من الوزير عادل الجبير "نقل التحيات الأخوية الصادقة" من رئيس الجمهورية إلى خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا "تطلع الجزائر لمشاركة نوعية وفاعلة للمملكة العربية السعودية الشقيقة في هذا الموعد العربي الهام". من جانبه، "نوه الوزير عادل الجبير بالجهود المكثفة التي يبذلها الرئيس عبد المجيد تبون من أجل توفير أحسن الظروف لتنظيم قمة عربية استثنائية تكون محطة فارقة للم الشمل العربي وتحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك، معبرا عن الاستعداد الكامل للمملكة العربية السعودية للإسهام بدورها وبشكل مميز وفاعل، في إنجاح هذه المساعي النبيلة صونا لوحدة الأمة العربية". من جهة أخرى، أشاد الطرفان بالمستوى المرموق الذي بلغته العلاقات السياسية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية وأكدا على "أهمية تعميق التشاور والحوار بين الجانبين لتوفير أفضل السبل الكفيلة للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى طموحات قيادة البلدين و بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين". ومعلوم أن رئيس الجمهورية، فوض عددا من الوزراء لتبليغ الدعوة الرسمية للرئيس تبون للملوك والأمراء والرؤساء العرب لحضور القمة العربية. وتمت دعوة ملوك وحكام كل من المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، الأردن، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، البحرين وقطر. كما تمت دعوة رؤساء دول تونس، مصر، فلسطين، موريتانيا، العراق، جيبوتي، السودان، لبنان وليبيا، في انتظار مواصلة عدد من الوزراء زيارة باقي الدول العربية لتسليم دعوة الرئيس عبد المجيد تبون لحضور القمة العربية ومنها اليمن، المغرب، جزر القمر والصومال.