❊الكتاب المدرسي مجاني لكل مستويات الابتدائي ❊ توفير الإطعام ل 100 ألف تلميذ ومنحة التضامن وُزعت بالكامل أكد مدير التربية لولاية وهران السيد أوبلعيد عبد القادر، أن الدخول المدرسي للموسم الحالي، سيكون أحسن دخول مدرسي بولاية وهران بعد الجهود التي بُذلت للوصول إلى تحقيق قفزة نوعية في التكفل بجميع الانشغالات، وتوفير كامل المستلزمات بعد 6 أشهر كاملة من التحضيرات بالتنسيق مع مختلف المتدخلين، وبإشراف، مباشر، من والي وهران، ما مكن من توفير الإطعام لأكثر من نصف تلاميذ الطور الابتدائي، وتوزيع المنحة التضامنية المقدرة ب 5 آلاف دج، لأول مرة، قبل الدخول المدرسي، وتنفيذ جميع تعليمات الوزارة، والإجراءات الجديدة المنصوص عليها عبر كامل مؤسسات التعليم بولاية وهران. مدير التربية لولاية وهران أوبلعيد عبد القادر في لقاء خص به "المساء"، نوه بالجهود التي بُذلت ولاتزال تُبذل على مستوى الولاية لإنجاح الدخول المدرسي، الذي تم الإعداد له منذ أشهر، حيث تَسلمت المديرية خلال الدخول الجديد، 52 مطعما مدرسيا، وهو رقم قياسي سيرفع من حجم التكفل بالتلاميذ، ليصل إلى 312 مطعم مدرسي، ويبلغ عدد المستفيدين أكثر من نصف تلاميذ الابتدائي، البالغ عددهم أكثر من 100 ألف تلميذ، إلى جانب تسلّم 11 مدرسة ابتدائية، و23 توسعة، و5 متوسطات، وثانويتين، على أن تُسلم مؤسسات أخرى نهاية السنة الجارية. كما استفادت الولاية من مناصب شغل بيداغوجية جديدة ضمن الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة، والتي مكنت من إدماج جميع الشباب على مستوى مديرية التربية، التي تستقبل، حاليا، شباب عقود الإدماج من قطاعات أخرى، لتنصيبهم في مناصب جديدة، حيث تم تعيين 53 مستشارا تربويا، و50 مساعد مدير مدرسة، و200 مشرف بالابتدائي، وهي العملية التي ستبقى متواصلة لتغطية كامل المؤسسات الابتدائية بالولاية، مع الموافقة على 400 دخول ولائي، والالتحاق بالعمل بوهران ضمن الإجراءات المتعارف عليها. وأوضح مدير التربية لولاية وهران، أن الولاية لا تعاني حاليا من مشكل النقل بتوفر الحافلات وقرار الوالي التوجه نحو التعاقد وكراء الحافلات في حال وجود طلب على النقل عبر البلديات. وعن ملف الاكتظاظ، قلّل المتحدث من حجم المشكل، موضحا أن ولاية وهران لا تعرف اكتظاظا في المؤسسات التربوية بفضل تسلّم عدة مؤسسات تربوية، وبفضل مشاريع التوسعة وإنجاز الأقسام. وأكد مدير التربية أن المشكل قد يكون مطروحا في بعض المناطق التي تتواجد فيها الأحياء الفوضوية، غير أنه يتم التكفل، بذلك، عبر طرق بيداغوجية، من خلال نظام الدوام أو الأقسام الدوارة. كما استفادت ولاية وهران ضمن برنامج تدريس اللغة الإنجليزية بالابتدائي، من 175 أستاذ عبر 600 مؤسسة ابتدائية، تلقوا التكوين بعد عملية الانتقاء. وسيقوم الأساتذة بتدريس حصتين أسبوعيا من 45 دقيقة، على أن يتنقل الأساتذة عبر المؤسسات القريبة وفق النظام والحجم الساعي القانوني للتدريس. وأكد مدير التربية وجود قبول كبير من الأولياء والتلاميذ، لدراسة اللغة الإنجليزية، ما سيفتح آفاقا جديدة لتدريسها. كما أكد أن العودة إلى النظام العادي في التدريس، جيد للتلاميذ، منوها بالجهود التي تضافرت خلال الأزمة الصحية، والتي مكنت من تواصل الدراسة بدون توقف رغم الأزمة الصحية وتحقيق نتائج دراسية مهمة على مستوى ولاية وهران، داعيا إلى مساهمة الجميع بمن فيهم الأولياء، لمواصلة مرافقة التلاميذ، ودعم الطواقم التربوية لتحقيق نتائج جيدة خلال الموسم الدراسي الحالي. رزنامة للأدوات المدرسية وكتبٌ بالمجان في الابتدائي أكد مدير التربية لولاية وهران أن وزارة التربية الوطنية وضمن مساعي تخفيف الحقيبة المدرسية، وضعت رزنامة للأدوات المدرسية مع صدور تعليمات صارمة لاحترام القرار، حيث ستمكن الرزنامة من تحديد عدد الكراريس الخاصة بكل مستوى، تماشيا ومواصلة إجراءات تخفيف المحفظة المدرسية، حيث سيتم تحسيس الأولياء بأهمية الانخراط في مسعى تخفيف الحقيبة المدرسية، والعمل على تفادي ملء الحقيبة المدرسية باللمجة والمأكولات، مما يتسبب، أيضا، في ثقل المحفظة. وسيتم مع الدخول المدرسي مراقبة المحافظ، وتوعية الأولياء بالظاهرة لتحقيق ما تصبو إليه الوزارة. كما أوضح مدير التربية، أن ضمن نفس التوجه، سيشهد الموسم الدراسي توزيع كتب بالمجان، لصالح أقسام السنة الثالثة، والرابعة والخامسة ابتدائي، وهو الاجراء الذي جاء بعد دراسة طبية قامت بها الوزارة، كشفت عن أن ثقل المحفظة مطروح في الأقسام الثلاثة المذكورة، حيث سيتم الإبقاء على الكتب بالمؤسسات التعليمية، لتُمنح، يوميا، للتلاميذ، على أن لا يقوم التلاميذ بحمل نسخهم التي يقومون باقتنائها، حيث كان التلاميذ، سابقا، يقومون، يوميا، بحمل الكتب بالمحفظة، والتنقل بأوزانها، وهو ما سيساهم في تخفيف كبير لوزن المحفظة المدرسية. 14 مؤسسة ابتدائية ستعمل باللوحات الذكية أعلن مدير التربية لولاية وهران، عن أن 14 مؤسسة ابتدائية ستعمل باللوحات الإلكترونية، حيث سيتم ربط المؤسسات التربوية بنظام اللوحات الإلكترونية ضمن إجراءات تخفيف المحفظة، والتوجه نحو رقمنة التعليم بالجزائر. وأوضح مدير التربية أن كامل التجهيزات وصلت إلى الولاية، ومصالح البلديات تعمل على توفير شروط انطلاق العملية، وتأمين المعدات بالتنسيق مع مديرية التربية لولاية وهران.