❊ القمة العربية ملائمة لتوحيد كلمة الفصائل الفلسطينية ❊ الجزائر بقيادة الرئيس تبون ستعطي دفعا للقضية المركزية جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، خلال استقباله أمس، نظيره رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السيد روحي فتوح اعتزاز الجزائر الدائم بدعمها للقضية الفلسطينية التي تعتبرها أولوية الأولويات. وأكد السيد بوغالي، حسب بيان المجلس أن الشعب الجزائري يتطلع إلى "جمع الفصائل الفلسطينية على كلمة واحدة وإنهاء الانقسام لبدء صفحة جديدة من الوحدة الوطنية"، قبل أن يضيف بأن "القمة العربية في الجزائر ستكون مواتية لتحقيق ذلك على أساس أنها ستعقد بهدف تكريس وحدة الصف العربي". كما شدد السيد بوغالي، يضيف البيان، على أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون تعمل على إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة وعبر عن يقينه بأن القمة العربية المقبلة ستسفر عن مخرجات ستكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية. من جهته، أثنى السيد روحي فتوح على الجهود التي ما فتئت تبذلها الجزائر في إطار دعمها لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وانتهز الفرصة ليذكر بأن الفلسطينيين لطالما استلهموا من قيم الثورة الجزائرية في كفاحهم ضد الاحتلال. على صعيد آخر، أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عن تفاؤله بنجاح القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر شهر نوفمبر المقبل وأوضح أن "وزن الجزائر اليوم بقيادة السيد عبد المجيد تبون وبرصيدها الهائل من التجارب السياسية والنضالية سيعطي بشكل حتمي مزيدا من الدفع للقضية الفلسطينية، كما سيمكنها من اقتراح حلول موضوعية للم الشمل العربي".