أطلقت مديرية الصحة في تلمسان، بالتنسيق مع عدد من المؤسسات العمومية الاستشفائية والمؤسسات الصحة الجوارية، مؤخرا، عدة قوافل طبية تضامنية لفائدة سكان مناطق الظل، بهدف تعزيز التكفل الصحي والاجتماعي بالفئات الهشة القاطنة بهذه المناطق النائية. ستجوب هذه القافلة، مختلف الأحياء السكنية الواقعة بمناطق الظل، خاصة تلك التي تقطنها الفئات الهشة، كما انطلقت على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية "شعبان حمدون" بمغنية، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدائرة مغنية، قافلة طبية لفائدة سكان مناطق الظل، التابعة لبلدية بني بوسعيد الحدودية على مستوى العيادة متعددة الخدمات الشهيد بوسحابة قادة بالزوية، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر. كما نظمت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدائرة باب العسة الحدودية، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية الاستشفائية "معلم لحسن" بالغزوات، قافلة طبية لفائدة سكان مناطق الظل على مستوى العيادة متعددة الخدمات "محي الدين رابح" ببلدية السواني الحدودية، في وقت نظمت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسبدو، بالتنسيق مع المؤسسة الاستشفائية، بالموازاة مع ذلك، قافلة طبية تضم مختلف التخصصات، مع حملات للتبرع بالدم والتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية على مستوى العيادة متعددة الخدمات ببلدية البويهي الحدودية. وكعادتها، أطلقت قاعة العلاج "بلحاجي بوسيف" بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية في سبدو، قافلة تضامنية طبية أخرى لفائدة سكان مناطق الظل، بقرى المرت سيدي يحي بلحاج، وغيرها من القرى ببلدية العريشة. سخر لهذه الحملة الطبية الواسعة، التي نظمتها مديرية الصحة لولاية تلمسان، بالتنسيق مع عدد من المؤسسات العمومية الاستشفائية والمؤسسات الصحة الجوارية، والتي مست مختلف الأحياء السكنية الواقعة بمناطق الظل، خاصة تلك التي تقطنها الفئات الهشة، كافة الإمكانيات اللازمة من فريق طبي متكامل، وكذا سيارة إسعاف مجهزة، حيث شملت الخدمات الصحية المقدمة، تقديم فحوصات طبية عامة، والجراحة العامة، وجراحة الأطفال، وأمراض النساء والتوليد، وأمراض الطب الداخلي، وأمراض طب الأنف والحنجرة، وأمراض المعدة، أمراض العظام والمفاصل، وطب الأورام، والأمراض التنفسية، وطب الأمراض الجلدية والتناسلية، وحملة تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لفائدة جميع أفراد العائلة المحتاجين إلى المساعدة الطبية، لاسيما الأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. كما حظيت هذه الالتفاتة الإنسانية، باستحسان سكان هذه المناطق النائية، خاصة في ظل معاناتهم من مشكل النقل الذي يحول دون تنقلهم إلى الأحياء أو البلديات المجاورة لتلقي الرعاية الصحية، خاصة بالنسبة لفئة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، معبرين عن أملهم في تنظيم مثل هذه المبادرات بصفة منتظمة. منهم 170 مؤطر للأقسام الخاصة بتلمسان.. إدماج 3600 عامل في إطار الشبكة الاجتماعية سيستفيد 3600 عامل، في إطار الشبكة الاجتماعية بتلمسان، من الإدماج وتحويل عقودهم إلى عقود غير محددة المدة بالتوقيت الجزئي من قبل المستخدمين، سينصبون على مستوى إدارات عدد من القطاعات، كما تم على مستوى قطاع الحماية الاجتماعية، إدماج 34 إطارا من أصل 170 من حاملي الشهادات في الدفعة الثالثة، تم توجيههم لتأطير الأقسام الخاصة التي تشهد نقصا في هذا المجال. في نفس السياق، ومراعاة لانشغالات شريحة المعاقين والتكفل بهم ورعاية الأشخاص ذوي الهمم، وكذا أطفال التوحد، خصصت مديرية الإدارة المحلية بتلمسان هذه السنة، 10 ملايين دينار لاقتناء 25 دراجة نارية ذات 3 عجلات، كمبادرة سنوية، حيث خصص نفس المبلغ السنة الماضية، تم من خلاله اقتناء 32 دراجة نارية مماثلة. سيتم في السنة المقبلة، حسب مدير الإدارة المحلية بالولاية، احتواء الملفات المودعة والمقدر عددها ب200 ملف، عكفت اللجنة الخاصة على دراستها بمعية أطباء وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، ناهيك عن توزيع 25 دراجة نارية في شهر ديسمبر الجاري، وهي المبادرة التي أشرف عليها والي تلمسان أمومن مرموري، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، بحضور السلطات الأمنية والمحلية للولاية.