ضمن نشاط السلطات الولائية في متابعة ومراقبة إنجاز المشاريع التنموية المختلفة التي استفادت منها الولاية في مختلف البرامج، نظم أول أمس بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي يوم إعلامي حول نوعية إنجاز الإشغال، بإشراف من والي الولاية، الذي شدد بالمناسبة في تدخله أمام الهيئات التقنية، المقاولين ومكاتب الدراسات، على ضرورة الإسراع في إنجازالمشاريع التي تندرج في إطار تنفيذ مختلف البرامج، وقدم في شأنها ملاحظات تبعا للرقابة الدورية، خصوصا ما تعلق بتنفيذ الآليات الجديدة لضمان النوعية في إنجاز الأشغال· وأبرز الدور المنوط بمكاتب الدراسات في إطار العلاقة التعاقدية لتنفيذ هذه المشاريع·· مبرزا أهمية النوعية التي تكتسي أهمية كبيرة بعدما سجل عدة ملاحظات لبعض مكاتب الدراسات، ولتفعيل الحركية دعا بالمناسبة إلى إقامة مبادرات تنظيم ملتقيات وطنية ودولية لتحسين نوعية الخدمة والاحتكاك فيما بين الشركاء في القطاع ككل، وما له من علاقة من تحسين نوعية الهندسة المعمارية· وركز على أهمية المشاريع المسجلة لفائدة الولاية خلال الفترة الممتدة من سنة 2005 الى نهاية 2007 والتي بلغ عددها 3300 مشروع تعرف تقدما في عمليات الإنجاز، تمثل فيها مبالغ البرنامج الخماسي 170 مليار سنتيم·كما توعد في ختام تدخله، بعدما استعرض حصيلة النشاط التي تشير إلى التقدم في سير الأشغال التي أدركت ما نسبته 40 بالمائة، باتخاذ الإجراءات الردعية ومحاربة كل أشكال التحايل في تنفيذ المهام الموكلة إلى مكاتب الدراسات التي يربط نشاطها الفعال بمتطلبات التنمية الشاملة للولاية·