أقدم والي وهران سعيد سعيود، مؤخرا، على إقالة مديرين ولائيين لمؤسستين عموميتين، وتجميد مهام مندوبين بلديين ببلدية وهران، في خطوة لتنفيذ توعده بمعاقبة المسؤولين المتقاعسين في تجسيد المشاريع. شمل قرار الإقالة، مدير المؤسسة العمومية للإنارة والصيانة والتجديد المعروفة بتسمية "أرميسو"، والتي تتكفل بصيانة الإنارة العمومية عبر المجمع الحضري لولاية وهران، الذي يضم أكبر 4 بلديات هي؛ وهران، بئر الجير، السانيا وسيدي الشحمي، إلى جانب تكفله بالإنارة العمومية لبلدية عين الترك، حيث استفادت المؤسسة من مشاريع هامة لإعادة صيانة الإنارة العمومية، وتثبيت الشبكات الجديدة، غير أن معظم الشوارع بقيت في الظلام، وهو ما انكشف بقوة بحلول شهر رمضان. كما مس القرار، مدير مؤسسة "وهران الخضراء" المكلف بمشاريع تزيين مدينة وهران، وإنجاز المساحات الخضراء، والتي لعبت دورا هاما خلال التحضير لألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث لم ترد معلومات عن سبب الإقالة، في ظل تواصل مشاريع تزيين المدينة واستحداث مساحات خضراء وفضاءات كبرى بالولاية، تحضر لاحتضان مواعيد هامة. كما أصدر والي وهران، قرارا بتجميد مهام مندوبين بلديين لكل من مندوبية المقراني والعقيد لطفي ببلدية وهران، حيث جاء ذلك مباشرة بعد اجتماع عقده بمقر الولاية، كان قد لوح فيه بتجميد مهام كامل المجلس البلدي لبلدية وهران، على خلفية الركود الذي يشهده وغياب روح المبادرة ومتابعة المشاريع التنموية وخدمة المواطنين، حسب الوالي، إلى جانب نقص عمليات تحصيل المداخيل المحلية للبلدية، التي تعيش على إعانات الولاية، وقدمت مؤخرا حوالي 250 مليار سنتيم كمساعدات مالية للبلدية. وهران.. ترحيل 33 عائلة قاطنة بالخيم نظمت مصالح ولاية وهران، خلال الأيام الماضية، عمليات ترحيل مختلفة، مست عدة أحياء ببلدية وهران، وهي العمليات التي خصصت لسكان الخيم وما يعرف ب«البرارك"، الذين بقوا في الشارع لسنوات بعد وقوع انهيارات في مساكنهم، إلى جانب ترحيل 13 عائلة تقطن بناية تعرضت منذ أيام، لانهيار جزئي بحي "الدرب" العتيق. استفادت نحو 20 عائلة تقطن الخيام ومساكن من الصفيح والبلاستيك، تم تشييدها عبر عدة مناطق من بلدية وهران، من مساكن جديدة بالقطب الحضري لوادي تليلات، وهي العملية التي جاءت بتعليمة من والي وهران سعيد سعيود، لإنصاف العائلات بعد تحقيقات اجتماعية فتحت من طرف مصالح الدائرة، حول العائلات المعنية بالعملية، وطالت عملية الترحيل عائلات بأحياء سيدي العواري وابن سينا وقمبيطا وسانت أوجان. كما تم ترحيل 13 عائلة تقطن عمارة قديمة، تعرضت لانهيار جزئي، وقد سبق أن تطرقت لها "المساء"، واستفادت العائلات من سكنات جديدة بالقطب الحضري وادي تليلات، وأكد والي وهران أن العملية ستبقى متواصلة إلى غاية الانتهاء من ترحيل العائلات التي تعيش في خطر.