دعت الجزائر بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، جميع الأطراف السودانية إلى وقف الاقتتال وتغليب لغة الحوار لتجاوز الخلافات مهما بلغت درجة تعقيدها والعمل على إعلاء المصلحة العليا للوطن، حسب ما أفاد به أمس، بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان "تتابع الجزائر، الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ببالغ القلق تطورات الأوضاع في جمهورية السودان الشقيقة بعد الاشتباكات الخطيرة والمواجهات بالأسلحة الثقيلة التي تم تسجيلها في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع وما تخلفه من خسائر في الأرواح والممتلكات". وانطلاقا من "علاقات الأخوة والروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين"، يضيف البيان، تدعو الجزائر جميع الأطراف السودانية إلى "وقف الاقتتال وتغليب لغة الحوار لتجاوز الخلافات مهما بلغت درجة تعقيدها. كما تهيب بجميع الأشقاء العمل على إعلاء المصلحة العليا للوطن، في وقت جمهورية السودان أحوج ما تكون إلى تضافر جهود أبنائها لإنهاء الأزمة الراهنة وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوداني الشقيق في استعادة أمنه واستقراره وبناء دولة ديمقراطية وعصرية".