الإنجازات المحققة تعكس وفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته

وسيط الجمهورية من الأغواط:

أكد وسيط الجمهورية، عبد المجيد عمور، أمس، بولاية الأغواط، أن اللقاءات التي يعقدها مع ممثلي المجتمع المدني، من شأنها تعزيز التواصل بين الإدارة والمواطن وتكريس ثقافة الديمقراطية التشاركية .
أوضح عمور خلال لقاء جمعه بممثلي المجتمع المدني لولاية الأغواط في إطار زيارة العمل التي قام بها إلى هذه الاخيرة، أن رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، يولي أهمية كبيرة لترقية الحياة المعيشية للمواطن، حيث يؤكد باستمرار على ضرورة التكفل بمختلف انشغالات المواطنين، تجسيدا لالتزاماته 54.
وأشار وسيط الجمهورية إلى أن الإنجازات التي تحققت، خاصة على مستوى المناطق النائية، تعبر حقيقة عن الوفاء بتلك الالتزامات، مضيفا بأن "هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا حرص رئيس الجمهورية ومتابعته الصارمة لتنفيذ القرارات المتخذة وتجسيد كل السياسات العمومية خدمة للمواطن مع العمل على رفع العوائق البيروقراطية وترسيخ آليات الحكم الراشد".
كما أكد عبد المجيد عمور، على ضرورة الاستماع إلى المواطنين وتقديم إجابات وافية بخصوص انشغالاتهم المطروحة، حيث حث خلال تفقده عددا من المصالح الإدارية في اليوم الثالث والأخير من زيارته إلى الولاية الإدارات العمومية والمنتخبين المحليين على ضرورة الاستماع إلى المواطنين وتقديم إجابات وافية بخصوص انشغالاتهم وتساؤلاتهم المطروحة سواء مكتوبة أو شفهية. وأكد في ذات السياق أن يوم استقبال المواطنين على مستوى المصالح الإدارية يتوجب أن يحظى بعناية كبيرة، داعيا إلى الاهتمام بسجل الشكاوي ووضعه في متناول المواطنين لتدوين ملاحظاتهم، مع ضمان الرد عليها.
وأشار عمور أن تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن يمر عبر تحسين الممارسات انطلاقا من الاستقبال إلى تقديم الإجابة المقنعة للمواطن. وأكد بالمناسبة "أن المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية توجد تحت تصرف المواطنين من أجل الاستماع المباشر لشكاويهم والعمل على إيجاد الحلول لها بدءا بتسجيلها ثم التواصل مع الإدارات المعنية بشأنها.
وتفقد وسيط الجمهورية خلال الزيارة المحافظة العقارية ببلدية الأغواط، ومقر بلدية عين ماضي، حيث اطلع على خدمات المصالح الإدارية بها. والتقى ببعض المواطنين الذين طرحوا بعض الانشغالات، لاسيما منها ما تعلق بملفي السكن والشغل. وقام السيد عمور بزيارة مجاملة للخليفة العام للطريقة التيجانية الشيخ، علي بلعرابي التجاني.
وكان وسيط الجمهورية قد تفقد، أول أمس، ببلدية وادي مرة مستثمرات فلاحية بمنطقة "عرعار"، واطلع على واقع برامج الكهرباء الفلاحية، وعاين الطريق الرابط بين منطقة مادنة ووادي مرة على مسافة 31 كلم. وأكد وسيط الجمهورية بالمناسبة أن الدولة ترافق الفلاحين وتتكفل بانشغالاتهم التي تعتبر أولوية، مشدّدا على ضرورة إستكمال برامج الكهرباء الفلاحية المسجلة، حتى يمكن التكفل بالطلبات الجديدة ضمن البرامج اللاحقة. كما اطلع على مشروع إنجاز قاعة علاج بمنطقة "الحاجب" ببلدية تاجموت، وتفقد مشاريع إنجاز بئر أرتوازي وخزان مائي وآخر لغاز البروبان وشبكة الصرف الصحي وأخرى لمياه الشرب، وملعب جواري وأشغال تعبيد الطرقات وإعادة تهيئة الإنارة العمومية.