عاين والي العاصمة، عبد النور رابحي، مشروع إنجاز وتهيئة المدخل الاجتنابي الجنوبي، في منطقة العناصر، بإقليم بلدية القبة، حيث وقف في الزيارة التي قام بها مؤخرا للمنطقة، على نسبة تقدم أشغال المشروع في شطره الأول، الممتد من بلدية القبة إلى غاية منطقة سيدي مبارك، ببلدية بئر خادم، مرورا بمنطقتي قاريدي والمنظر الجميل. تندرج الزيارة التي أجراها والي العاصمة، رفقة المديرين التنفيذين للولاية، ومديري المؤسسات الولائية، وإطارات الديوان، في إطار الخرجات الميدانية، التي يقوم بها المسؤول الأول عن الولاية، لمعاينة وتفقد المشاريع التنموية التي تشهدها مختلف أقاليم الولاية في مختلف القطاعات. وقف الوالي، خلال هذه الزيارة الميدانية، على نسبة تقدم مشروع إنجاز وتهيئة المدخل الاجتنابي الجنوبي بمنطقة العناصر، في إقليم بلدية القبة في شطره الأول، الممتد من بلدية القبة، مرورا بكل من منطقة قاريدي والمنظر الجميل، إلى غاية سيدي امبارك ببلدية بئر خادم. يشهد المشروع، حسب مصالح الولاية، تقدما ملحوظا في الأشغال، بعد رفع كافة العراقيل التقنية والإدارية عنه، ومن المنتظر الانطلاق في الشطر الثاني منه، بعد الانتهاء من رفع العراقيل التقنية الموجودة على هذا المستوى، انطلاقا من منطقة بئر خادم ''الصفصافة''، نحو جنان سفاري، على مستوى الطريق الوطني رقم 1، وإلى ولاية البليدة، وقد بلغت نسبة الإنجاز على مستواه 80 بالمائة. سيعمل هذا المدخل الاجتنابي الجنوبي، حسب المصدر، على تسهيل التبادلات والتنقل بين مختلف البلديات التي يشملها هذا المشروع، بالإضافة إلى التخفيف من الضغط المروري وحركة المركبات، التي تشهدها العاصمة على مستوى طرقاتها، وبمختلف مداخلها. وأسدى الوالي، خلال الزيارة التفقدية، تعليمات وجهها لمختلف المتدخلين، تخص رفع الردوم، والنفايات الصلبة المنتشرة على مستوى كل من المدخل، والمحور الرئيسي، ومحاور الدوران، والمساحات المحاذية للطريق، خاصة من المنظر الجميل إلى سيدي امبارك بالقبة. كما ألح، على ضرورة تكثيف غرس الأشجار والنباتات الزهرية، على طول الطريق المقدر ب2 كم، بالإضافة إلى تنقية المحيط عبر مختلف الطرقات، والمحاور الكبرى، وإعادة طلاء الجدران والأنفاق، وإعادة غرس الأشجار، والنباتات بالطريق الاجتنابي الجنوبي، الرابط بين كل من الدار البيضاء وزرالدة، والعمل على إنهاء الأشغال الخاصة بالمحور، من أجل فتحه للمواطنين والتخفيف من حركة المرور بتلك المنطقة.